حلفاء أردوغان يمتعضون من إجراءات حكومته
لا يزال الرئيس التركي المتعثمن رجب طيب أردوغان محط انتقادٍ من قبل حلفائه في القوّة التي شُكّلت منذ سنة ونيّف للقضاء على الإرهاب ومحاربة «داعش»، لا سيما الأميركيين. وذلك بسبب قصفه المستمرّ لمواقع حزب العمال الكردستاني وقوى كردية أخرى في شمال العراق. واتهمته تقارير عدّة بأنّه يدّعي ضرب مواقع «داعش».
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة «دي بريسه» النمسوية، إن نظام أردوغان يدّعي أنه يشنّ حرباً وضربات جوّية ضدّ تنظيم «داعش» في سورية، لكنه في واقع الأمر يوجه ضربات جوّية لحزب العمال الكردستاني، وهذا ما خلق أجواء مشحونة من وراء الكواليس بين واشنطن وأنقرة. مشيرةً إلى أنّ الإدارة الأميركية وعلى لسان بعض مسؤوليها السياسيين والعسكريين أعربت عن امتعاضها من الدور التركي الغامض. لافتة إلى أن واشنطن تشعر أنها مخدوعة من نظام أردوغان الذي أعلن أنه يقف إلى جانب التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، بينما يقصف فقط مواقع حزب العمال الكردستاني.
وفي سياق الحديث عن التواطؤ التركي، نقلت صحيفة «سوزجو» التركية عن المدوّن فؤاد عوني، أن حكومة حزب «العدالة والتنمية» الموقتة تسعى إلى إعطاء انطباع يوحي بعملها على مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما هي تستمر في نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى التنظيمات الإرهابية في سورية عبر شاحنات جهاز الاستخبارات التركية. ويقول عوني إنّ أردوغان يواصل عمليات نقل السلاح إلى المجموعات الإرهابية المتطرّفة في سورية بالتنسيق مع مستشار جهاز الاستخبارات التركية هكان فيدان، من دون توقف. مشيراً إلى أن فريقاً شُكّل داخل جهاز الاستخبارات التركية لينسق عمليات نقل السلاح، يستمر في جمع المساعدات الأسلحة والمعدّات العسكرية من القوات المسلحة التركية، مستغلاً الفراغ الحكومي والمرحلة التي تشهدها تركيا.
«سوزجو»: حكومة «العدالة والتنمية» الموقّتة تستمر في نقل الأسلحة للتنظيمات الإرهابية في سورية
أكّد المدون التركي الشهير الذي يستخدم اسم فؤاد عوني لنشر فضائح نظام رجب أردوغان، أن حكومة حزب «العدالة والتنمية» الموقتة تسعى إلى إعطاء انطباع يوحي بعملها على مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما هي تستمر في نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى التنظيمات الإرهابية في سورية عبر شاحنات جهاز الاستخبارات التركية.
ونقلت صحيفة «سوزجو» التركية عن عوني قوله في تغريدات نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن أردوغان يواصل عمليات نقل السلاح إلى المجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية بالتنسيق مع مستشار جهاز الاستخبارات التركية هكان فيدان، من دون توقف. مشيراً إلى أن فريقاً شُكّل داخل جهاز الاستخبارات التركية لينسق عمليات نقل السلاح، يستمر في جمع المساعدات الأسلحة والمعدّات العسكرية من القوات المسلحة التركية، مستغلاً الفراغ الحكومي والمرحلة التي تشهدها تركيا.
وأوضح عوني أنّ التنظيمات الإرهابية في سورية التي كان نظام أردوغان زوّدها سابقاً بالسلاح والمعدّات العسكرية، تشكو من تعطّل المعدّات المرسلة إليها، وتطالب بمعدّات عسكرية حديثة. لذلك يمارس جهاز الاستخبارات التركية الضغط على القوات المسلحة التركية من أجل إرسال معدّات عسكرية حديثة لتلك التنظيمات الإرهابية. لافتاً إلى ان فريق جهاز الاستخبارات التركية يعمل على إزالة العلامات والأرقام التسلسلية الموجودة على المعدّات العسكرية والأسلحة، وأنّ هذه المعدّات استخدمت في أحداث العنف التي جرت في تركيا مؤخراً.
وأشار عوني إلى أن فريق جهاز الاستخبارات التركية يستعدّ لإرسال معدّات عسكرية وذخيرة تتكوّن من آلاف قذائف الهاون والقنابل اليدوية وطلقات بنادق الكلاشينكوف إلى التنظيمات الإرهابية في سورية قريباً.
وكان عثمان كوروترك النائب السابق عن حزب «الشعب الجمهوري» قد شكك أمس بادّعاءات نظام أردوغان وحكومة حزبه حول التصدّي لتنظيم «داعش» الإرهابي. مؤكداً أن هذه الحكومة لم تكن مقنعة بمزاعمها في هذا الصدد، لأنه كان يتوجب عليها تأمين الحدود مع سورية لإيقاف تسلل الإرهابيين منذ زمن بعيد.
«دي بريسه»: النظام التركي غير جدّي في اشتراكه بالتحالف الدولي لضرب الإرهاب
جدّدت صحيفة «دي بريسه» النمسوية انتقادها الدور الذي يلعبه النظام التركي في ما يسمى التحالف الدولي لضرب الإرهاب. مشيرة إلى أن أنقرة استغلت الظروف الدولية لضرب حزب العمال الكردستاني بدلاً من تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقالت الصحيفة في مقال نشر على موقعها الالكتروني إن نظام أردوغان يدّعي أنه يشنّ حرباً وضربات جوّية ضدّ تنظيم «داعش» في سورية، لكنه في واقع الأمر يوجه ضربات جوّية لحزب العمال الكردستاني، وهذا ما خلق أجواء مشحونة من وراء الكواليس بين واشنطن وأنقرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية وعلى لسان بعض مسؤوليها السياسيين والعسكريين أعربت عن امتعاضها من الدور التركي الغامض. لافتة إلى أن واشنطن تشعر أنها مخدوعة من نظام أردوغان الذي أعلن أنه يقف إلى جانب التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، بينما يقصف فقط مواقع حزب العمال الكردستاني.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات التركية تشنّ هجمات جوّية شبه يومية على حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وجنوب شرق الأناضول، بينما نفّذت حتى الآن ثلاث غارات جوّية فقط ضدّ تنظيم «داعش» الإرهابي.
«إندبندنت»: تطوّرات جديدة ستؤثّر على الصراع السوري والحرب الأوسع ضدّ تنظيم «داعش»
نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية مقالاً حول الأزمة السورية للكاتب كيم سينغوبتا، قال فيه إن ثمة تطورات جديدة بعضها لا يزال غير معلن، سيكون لها تأثير مهم على الصراع السوري والحرب الأوسع ضدّ تنظيم «داعش».
وأشار الكاتب إلى تأكيد تركيا سعيها مع الولايات المتحدة لبناء منطقة عازلة على الحدود السورية مع تركيا وإعلان «جبهة النصرة» انسحاب مقاتليها من هذه المنطقة، وبدء الأميركيين شنّ غارات جوية من قاعدة إنجرليك التركية وزيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لروسيا.
وبحسب المقال، فإن الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد العقبة الوحيدة الكبيرة أمام الوصول إلى حلّ الأزمة السورية.
وتحدث الكاتب عن مخاوف عميقة في الغرب في شأن الهجمات التركية المستمرة ضد الأكراد وحزب العمال الكردستاني ووحدات الحماية الكردية في سورية.
وقال سينغوبتا إنه مع هجوم الأتراك على الأكراد، لم يعد الأسد العقبة الوحيدة أمام السلام.
«ديلي بيست»: طائرات التحالف الدولي ضدّ «داعش» تقتل مدنيين بينهم أطفال في سورية
ذكرت صحيفة «ديلي بيست» الأميركية، أن جماعة مراقبة سورية أكدت مقتل مدنيين، بينهم خمسة أطفال، في القصف الجوي لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، في أدلب.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أنه بحسب مجموعة المراقبة فإن طائرات يعتقد أنها جزء من التحالف لمكافحة «داعش»، قصفت قرية عتمة في إدلب قرب الحدود التركية ليل الثلاثاء وقتلت 18 شخصاً. مشيرة إلى أن ثمانية من القتلى هم مدنيون، بينهم خمس شقيقات صغيرات وثلاثة من عائلة نازحة. فيما تشير المجموعة إلى أن الباقين العشرة هم مقاتلون ينتمون إلى جماعة تعرف بِاسم «جيش أهل السنة»، تابعة للواء «الجيش السوري الحر».
وتقول الصحيفة الأميركية إنه إذا ما تأكد هذا الأمر، فإن مثل هذا الهجوم من شأنه ألا يشكل فقط فضيحة لحملة القصف الدولية المستمرة منذ سنة ضدّ التنظيم الإرهابي، إنما ستبدد ما تبقى من ثقة بواشنطن لدى المتمرّدين المناهضين للرئيس بشار الأسد. وتابعت أن هذا يأتي بينما أعلن البنتاغون هذا الأسبوع، أن برنامجه لتدريب المتمرّدين المناهضين للرئيس السوري وتسليحهم، لتمكينهم من قتال «داعش» أيضاً، يجري تجميده، في أعقاب الفشل الذريع للدفعة الأولى من خرّيجي البرنامج، البالغ قوامها 60 متمرّداً، إذ كان مصير 54 منهم بين الهرب أو القتل أو الأسر من قبل جماعة «جبهة النصرة»، التابعة لتنظيم «القاعدة».
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية فى تصريحات لـ«ديلي بيست»، أن هدفاً قرب مدينة حلب قُصِف يوم 11 آب، لكنها وصفت الهدف بأنه منطقة تابعة لتنظيم «داعش». وقالت القيادة المركزية الأميركية إنها تقيم حالياً الحاجة إلى فتح تحقيق في عملية القصف، يتوقف على شهادات شهود العيان والبيانات والصور الخاصة بالطلعة الجوية.
«غارديان»: زيارة السيسي إلى بريطانيا قد تفضي إلى إلقاء القبض عليه!
نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية في عددها الصادر أمس الجمعة، تقريراً أعده جوليان بورغر، قال فيه إن محامين حقوقيين يؤكّدون ان مسؤولين بارزين مصريين يواجهون احتمال الاعتقال في بريطانيا لعلاقتهم بجرائم ضدّ الإنسانية.
ويقول تقرير الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعا الرئيس المصري لزيارة بريطانيا الشهر الماضي، لكن السيسي أرجأ الزيارة خشية اعتقاله أو اعتقال أفراد آخرين في نظامه، إذا سعى محامون حقوقيون لاستصدار أوامر اعتقال بحقهم من محاكم بريطانية.
ويأتي ذلك تزامناً مع الذكرى الثانية لفضّ اعتصامَي أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية والنهضة، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من 800 شخص.
ونقلت الصحيفة عن توبي كادمان، وهو محام متخصص في جرائم الحرب، قوله: إذا جاؤوا إلى بريطانيا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان اعتقالهم.
وقال كادمان إنه يعتقد أن الحكومة المصرية قلقة بسبب إلقاء القبض على جنرال من روندا في حزيران داخل بريطانيا بعد اتهامه في إسبانيا بالتورط في جرائم حرب. ووفق «غارديان»، فإن السفارة المصرية في لندن لم تردّ على طلب التعليق على زيارة السيسي أو التهديدات بإلقاء القبض عليه.
وذكرت الصحيفة أن الخارجية البريطانية أكدت أنه من المتوقع أن يأتي السيسي إلى بريطانيا قبل نهاية السنة الحالية، لكن لم يُحدد موعد بعد.
وقالت متحدثة بِاسم الخارجية البريطانية إن الحكومة المصرية اتخذت بعض الخطوات في الطريق الصحيح، مثل الإفراج عن عدد من النشطاء وصحافيين دوليين وإقرار دستور جديد ينصّ على مجموعة واسعة من قوانين حقوق الإنسان، بحسب الصحيفة.
«إلباييس»: تسيبراس يغامر بمنصبه بعرضه الاتفاق مع بروكسيل
نشرت صحيفة «إلباييس» الإسبانية إن رئيس الوزراء اليوناني آلِكسيس تسيبراس، يغامر بمنصبه بعرضه الاتفاق مع بروكسيل على برلمان بلاده التي يتعين عليها اعتماد 35 إجراء عاجلاً الخميس للحصول على أموال الإنقاذ.
وأضافت أن هذه التدابير ستؤثر بالخصوص، على القطاع الفلاحي، مشيرة إلى أن مزارعي الشمال بدأوا الثلاثاء الماضي التعبئة للاحتجاج على هذا الاتفاق. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق التقني بين مجموعة اليورو والحكومة اليونانية، سيتوصل الطرفان لاتفاق نهائي الجمعة في شأن خطة الإنقاذ الثالثة، مضيفة أن بروكسيل أعربت عن ارتياحها لوتيرة المفاوضات مع أثينا في هذا الخصوص.