حزب الله: المقاومة كسرت ثلاثة مشاريع كبرى

أكد حزب الله أن المقاومة كسرت ثلاثة مشاريع كبرى خلال أقل من عقد من الزمن، مشدداً على أن الصراع هو بين مشروع الاستكبار ومشروع المقاومة وليس مذهبياً.

قاسم

وأشار نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر السنوي الثامن لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية في طهران، إلى أن «الصراع الموجود اليوم في العالم هو صراع سياسي بين مشروعين كبيرين الأول نطلق عليه مشروع الاستكبار والثاني نطلق عليه مشروع المقاومة، وتحت مشروع الاستكبار هناك تفاصيل كثيرة تبدأ بـ«إسرائيل» وتمر بالتكفيريين ولا تنتهي بكل المنحرفين الذين يسلكون هذا الاتجاه سواء أكانوا جهاتٍ أو أفراداً، وأما مشروع المقاومة فيضم تحته كل أؤلئك الذين يؤمنون بالعقيدة الحقيقية والحرية والكرامة والإستقلال وتربية الأجيال ورعاية الأصول التي تختص بها منطقتنا من تاريخنا إلى زماننا وإلى مستقبلنا».

وأكد قاسم أن «المقاومة الإسلامية كسرت ثلاثة مشاريع كبرى خلال أقل من عقد من الزمن، أولاً كسرت المشروع «الإسرائيلي» من بوابة لبنان في حرب تموز عام 2006 والذي كان يريد سحق المقاومة لإنهاء أصل مشروعها ولكنها باقية وانتصرت ومع كسر هذا المشروع سقط العبور من بوابة لبنان إلى الشرق الأوسط الجديد الذي نظمت له وزيرة الخارجية الأميركية سابقاً كوندوليزا ريس».

وأضاف: «ثانياً كسرت المقاومة المشروع التكفيري من بوابة سورية وبخاصة من بوابة القصير والقلمون وباقي البلدات السورية العزيزة المجاورة للبنان والموجودة في العمق بالتعاون مع الشرفاء في الجيش السوري مع كل الأحرار الذين واجهوا هذا المشروع التكفيري وعندما أقول أننا كسرنا هذا المشروع التكفيري لأن اندفاعته التي كانت كبيرة عندما ابتدأ من البوابة السورية في شكل كبير ومن ثم انتقل إلى لبنان وإلى العراق، وجدنا أن مقاومة هذا المشروع في سورية ولبنان والعراق قد كسر في شكلٍ كبير وبدأ يتراجع وعلى الأقل وقف عند حدٍ لا يستطيع بعده أن ينمو وعلينا أن نتابع لمزيد من كسره. ثالثاً كسرت المقاومة العبور من سورية إلى شرق أوسط جديد مرة ثانية، لأنهم كانوا يريدون من خلال تدمير سورية وتغيير نظامها أن يوجدوا نظاماً يديلاً هو نظام «إسرائيلي» ثم يقسمون المنطقة بطريقة جديدة تنسجم مع المشروع الأميركي – «الإسرائيلي». هذا المشروع كسر من البوابة السورية».

رعد

واستغرب رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال احتفال تأبيني للشهيد محمد عادل ابو الحسن في بلدة عين قانا، كيف أن قوى في السلطة تطالب «الشعب اللبناني بأن يمنحها تفويضاً لتقرير الحرب والسلم مع العدو الاسرائيلي»، وقال: «إذا ازمة نفايات لا تستطيعون حلها، تريدون حل أزمة حرب، تريدون مواجهة العدو الصهيوني المدعوم من كل دول العالم».

فضل الله

أما عضو الكتلة النائب الدكتور حسن فضل الله فأوضح أن «ما تقوم به المقاومة من خلال تصديها للعدو «الإسرائيلي» والعدو التكفيري سببه غياب الدولة عن تحمل مسؤولياتها، في وقت يجب أن تكون في لبنان دولة قوية وعادلة وقادرة على القيام بمهماتها، وأن تكون هناك شراكة بين المكونات اللبنانية لإدارتها».

وشدد خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله في حسينية عيترون في حضور الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة على أن «بلدنا اليوم محمي بفضل معادلة الجيش والشعب والمقاومة».

فيّاض

وعلى صعيد آخر، أكد عضو الكتلة النائب علي فيّاض خلال رعايته المهرجان القروي التاسع الذي أطلقته بلدية الطيبة الجنوبية، أن «حزب الله سيقف إلى جانب رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون في السراء والضراء، وفي الحلوة والمرة، وفي مواجهة سياسات التهميش والإقصاء، التي تهدد التركيبة اللبنانية»، لافتاً إلى أن «وقوفنا إلى جانب عون متعدد الأبعاد، إذ فضلاً عن كونه حليفاً صلباً للمقاومة، فإن الوقوف معه هو انتصار للشراكة ولمنطق الدولة والمؤسسات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى