حصرمة عباس ابراهيم

– منذ وقوفه من موقعه الحريص على أمن لبنان ومفهومه لدور الأمن العام وفقاً لنصوص القانون وقف اللواء عباس إبراهيم سداً أمنياً في وجه التسلل الإرهابي للبنان وبادر إلى التنسيق المباشر مع سورية.

– الذين أرادوا استعمال بقايا تنظيم «القاعدة» لإضعاف حزب الله خاضوا حملات ظالمة ضدّ أحد أهم ضباط لبنان العسكريين والأمنيين.

– في كلّ مناسبة أمنية يطلّ اسم اللواء عباس إبراهيم كما في كلّ مناسبة عسكرية يطلّ اسم العميد شامل روكز قائد فوج المغاوير، المرشح الأبرز لقيادة الجيش، الذي يحاربه المتواطئون على أمن لبنان بحجة أنه صهر الجنرال ميشال عون.

– ارتبط اسم روكز بالمبادرة من دون تعليمات لحسم معركة عبرا في وجه أحمد الأسير رغم التدخلات التي لو ترك لها المجال لجعلت عبرا عرسال أخرى كما لو جرى اتباع خطة روكز لصارت عرسال عبرا أخرى.

– انتهت مهمة روكز، هرب الأسير بمعونة سياسية لبنانية، فصار ضمن نطاق مسؤوليات إبراهيم وبقيت المطاردة أشهراً طويلة.

– ضرب إبراهيم ضربته وجاء بالأسير أسيراً.

– حصرمة إبراهيم تفقأ عيون الذين قلبهم مع الأسير ولسانه اليوم يكذب تأييداً لاعتقاله.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى