صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

«إسرائيل» تبيع الأردن طائرات من دون طيار

قال موقع «تيك ديبيكا» العبري المقرّب من الموساد «الإسرائيلي»، إن «إسرائيل» باعت الأردن، طائرات من دون طيار، وذلك في الصفقة العسكرية الأولى بين «إسرائيل» ودولة عربية.

وأضاف الموقع، أن الصفقة شملت 12 طائرة متطورة من طراز «إيتان»، مزودة بصواريخ، وتستطيع التحليق بسرعة طيران تصل إلى 370 كيلومتراً في الساعة، وبإمكانها البقاء في الجو لمدة 70 ساعة، على ارتفاع 14 كيلومتراً. كما شملت الصفقة طائرتين من طراز «سكاي لارك» من الجيل الثاني، مخصّصة لجمع المعلومات الاستخباراتية عن التحرّكات التي تجري على الأرض، وتزوّد القادة الميدانيين بصوَر جوّية، كونها مزوّدة بكاميرات تلتقط صورة كاملة لميدان المعركة.

وقال الموقع إنّ الأردن بحاجة ماسة إلى طائرات من دون طيار من طراز «إيتان» كي يستخدمها الجيش الأردني في تنفيذ مهمات هجومية ضد أهداف لتنظيم «القاعدة» داخل العراق وسورية، ومواجهة قوات «القاعدة» التي تقترب من الحدود الأردنية، أثناء تحركها داخل الأودية في منطقة دير الزور شرق سورية، ومنطقة الانبار شمال العراق.

كذلك، تستطيع طائرات «سكاي لارك» مساعدة القوات الخاصة الأردنية التي تعمل ضدّ «القاعدة» داخل العراق وجنوب شرق سورية، إذ تعمل قوات كومندوس أردنية في عمق 200 كيلومتر داخل الاراضي العراقية، ووصلت إلى مدينة الرطبة الاستراتيجية، التي تقع على الطريق السريع الذي يصل بين بغداد والعاصمة الأردنية عمّان.

وأشار الموقع إلى أن مصادر أردنية و«إسرائيلية» رفضت إعطاء تفاصيل دقيقة حول كلفة الصفقة، وما إذا كان الأردن هو من سيقوم بتشغيل الطائرات، أم أنّ «إسرائيل» أقامت غرفة عمليات داخل سلاح الجوّ الأردني، وهي ستقوم بتشغيل الطائرات.

يعالون يشيد بجنوده لقتلهم مواطناً فلسطينياً في الضفة الغربية

أشاد وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون، بالجنود «الإسرائيليين» الذين أطلقوا النار على فلسطينيّ ظهر السبت، فأصابوه، وعلى آخر فقتلوه بعد تنفيذ عمليتي طعن، على الطريق 443، وفي الضفة الغربية.

واعتبر يعالون أنّ ردّ الجنود «الإسرائيليين» يثبت ما سمّاه «المهنية والتصميم والمهنية العملياتية» كما هو مطلوب، في محاربة «الارهاب الفلسطيني».

منظمة يهودية تحذّر الحكومة من الإفراج عن معتقلين فلسطينيين

دعت منظمة «المتضررين من أعمال الإرهاب» اليهودية، الحكومة «الإسرائيلية» ومستشارها القضائي، إلى عدم الرضوخ لإضرابات الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، وردّ طلبات الجهات التي تطالب بالإفراج عنهم.

وقالت المنظمة في رسالة وجهّتها إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والمستشار القضائي يهودا فاينشتاين، ان الإفراج عن أحد المضربين عن الطعام سيتسبب في موجة من الإضرابات عن الطعام، ما سيزيد من الضغوط على «إسرائيل» للإفراج عن الأسرى.

البنك العربي يوافق على دفع تعويضات مالية لقتلى عائلات يهودية وأميركية

ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، أنّ البنك العربي قرر دفع تعويضات لمئات العائلات الأميركية و«الإسرائيلية» التي قُتل أبناؤها في «إسرائيل»، وذلك بعد رفع قضية ضد البنك بتهمة تمويل حركة حماس لتنفيذ أنشطة مقاوِمة خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وأضافت الصحيفة، أنه تم التوصل إلى تسوية بين هيئة الدفاع عن البنك ومحامي العائلات التي رفعت الدعاوى، تقضي بأن يدفع البنك في الأشهر المقبلة تعويضات مالية لعائلات القتلى.

جنرالات «إسرائيليون»: إقامة ميناء في غزة سيمنع مواجهة جديدة مع القطاع

اعرب جنرالات «إسرائيليون» عن اعتقادهم بأنّ إقامة ميناء في قطاع غزة، ستمنع مواجهة جديدة بين «إسرائيل» وحركة حماس، كون هذه الخطوة ستساهم في توفير آلاف فرص العمل لأهالي غزة، ما يعني منح جنوب «إسرائيل» وقتاً طويلاً من الهدوء.

وقال الجنرالات إن تدشين ميناء في غزة سيشكل رادعاً يحول دون تفجّر الأوضاع، لأن القطاع سيدرك أن هناك ما يمكن أن يخسره في حال حصول مواجهة جديدة في المستقبل مع «إسرائيل».

من جانبه، قال رئيس تحالف «المعسكر الصهيوني» يتسحاك هرتزوغ، إنه بحث مع الرئيس القبرصي نيكول أنستاسيادس، فكرة إقامة الميناء، مشيراً إلى أنّ أنستاسيادس أبدى موافقته على أن تكون قبرص ميناءً يتم عبره نقل البضائع والركاب إلى ميناء غزة.

«إسرائيل» تنافس أميركا للفوز بصفقة صواريخ مع بولندا

كشف مصدر رفيع المستوى في هيئة الصناعات العسكرية «الإسرائيلية»، أنّ الهيئة تسعى إلى الفوز بصفقة أسلحة مع بولندا، تشمل قيام الأخيرة بشراء صواريخ بمئات ملايين الدولارات، وذلك في حال فشل الادارة الأميركية في عرقلة الصفقة. وأضاف المصدر أن الصفقة تشمل تزويد بولندا بصواريخ دقيقة يبلغ مداها 250 كيلومتراً.

ونقلت صحيفة «ميكور ريشون» المتخصصة في مجال الأعمال، عن المصدر قوله، إنه يجب على بولندا حسم قرارها في الأسابيع المقبلة، والاختيار بين عرضين: الأول «إسرائيلي»، والثاني أميركي. وأضاف المصدر أنّ الإدارة ووزارة الدفاع الأميركية وشركات صناعة الأسلحة، تمارس ضغوطاً كبيرة على بولندا لإقناعها بقبول العرض الأميركي ورفض «الإسرائيلي».

وتوقعت الصحيفة أن تفوز الصناعات العسكرية «الإسرائيلية ـ تاعس» بالعقد الكبير، وأن تقوم «إسرائيل» بإقامة المنظومة الصاروخية التي تريد بولندا إقامتها عاى رغم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على بولندا لمنعها من اختيار العرض «الإسرائيلي»، والاكتفاء بمنظومة صاروخية من إنتاج أميركي، على رغم كلفتها الكبيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه سبق للولايات المتحدة أن أحبطت السنة الماضية، صفقة أسلحة «إسرائيلية» لبولندا بقيمة مليار دولار، كان يفترض بموجبها أن تشتري بولندا صواريخ منظومة «العصا السحرية» المضادّة للصواريخ، التي تنتجها شركة «رفائيل».

إلى ذلك، قالت الصحيفة إنّ «إسرائيل» تعمل على تطوير إنتاجها من الذخائر التي تنتجها الشركات «الإسرائيلية»، بهدف الاستغناء عن الذخائر الأميركية، وذلك في إطار الدروس المستفاد منها خلال عملية «الجرف الصامد» في قطاع غزة، الصيف الماضي، إذ امتنعت أميركا في حينه عن تسيير جسر جوّي لتزويد «إسرائيل«» بالذخائر. وقامت «إسرائيل» بتطوير خطوط الانتاج الخاصة بقذائف المدفعية من عيار 155 ميلليمتراً، بعدما أغلِقت قبل سنوات، لاعتمادها على الذخائر الأميركية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى