استشهاد شاب فلسطيني على حاجز زعترة
استشهد ظهر أمس شاب فلسطيني على حاجز زعترة العسكري للاحتلال جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد زعم محاولته طعن أحد الجنود الصهاينة.
وأفاد غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، للمركز الفلسطيني للإعلام» بأن قوات الاحتلال أقدمت على إعدام شاب بدم بارد، لم تُعرف هويته بعد، بعد أن أطلقت عليه وابلاً من الرصاص بطريقة همجية، لمجرد اقترابه من المنطقة.
وأشار دغلس بأن قوات الاحتلال تحول دون الوصول إلى جثمان الشهيد أو التعرف إلى هويته.
من جهته ذكر موقع 0404 «الاسرائيلي»، أن «قوات الجيش الصهيوني أطلقت 4 رصاصات على الشاب وتركته ينزف».
وكان الجيش «الإسرائيلي» زعم أنه أطلق النار على المواطن الفلسطينــي بعد طعنه جندياً في المنطقــة، فيمــا ذكــرت مصادر طبيــة «إسرائيليــة» أن الجندي أصيب في شكل طفيــف ولا خطــر على حياته.
وعمدت قوات الاحتلال إثر جريمتها إلى إغلاق حاجز زعترة العسكري والتشديد على المارة عبر حاجز حواره، إضافة إلى انتشار موسع على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله .
كما قامت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة المحيطة بالحاجز واستقدمت العشرات من الآليات العسكرية والجنود الذين فرضوا طوقاً كاملاً على حاجز زعترة.