صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
مصادر «إسرائيلية»: عباس قد يقدم على خطوات دراماتيكية في أيلول
ذكرت «الإذاعة الإسرائيلية» أنّ مصادر في مكتب رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، قالت إن «إسرائيل» أجرت مشاورات مع واشنطن ودول غربية أخرى حول ما يتردد من احتمال إقدام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على اتخاذ خطوات دراماتيكية خلال أيلول المقبل، تتعلّق بتحديد شكل العلاقة مع «إسرائيل» ومستقبل السلطة الفلسطينية.
وأضافت المصادر أنّ عباس لم يتوقف للحظة عن محاولاته لنزع شرعية «إسرائيل» على الساحة الدولية، ويخطط الآن لافتعال توتر كبير في المنطقة عبر إجراءات غير محسوبة.
تمرين عسكري «إسرائيلي» يحاكي احتمال تدخل محدود في سورية
ذكرت القناة الثانية في التلفزيون العبري، أنّ الجيش «الإسرائيلي» أجرى الاسبوع الماضي، تمريناً واسع النطاق على مستوى الكتائب في الجولان، يحاكى احتمال تنفيذ عملية عسكرية برّية محدودة داخل الاراضي السورية، وذلك رداً على عمليات إطلاق نار من داخل الأراضي السورية.
وقالت مصادر عسكرية «إسرائيلية»، ان تقديرات المؤسسة العسكرية تفيد بأن الوضع على الجبهة الشمالية غير مستقر، ويمكن ان يتغير في كل لحظة، في ظل وجود جهات متطرفة تملك أسلحة كيماوية، يمكن ان تستخدمها، على رغم ان تقديرات الجهات الامنية تستبعد حصول هذا السيناريو.
طائرات «إسرائيلية» وأردنية تشارك في مناورة لسلاح الجوّ الأميركي
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن طائرات حربية «إسرائيلية» وأردنية وأخرى من دول حليفة للولايات المتحدة، ستشارك في المناورة الجوية التي يجريها سلاح الجو الأميركي، اليوم في قاعدة «نيليس» الجوية الأميركية في صحراء نيفادا، تحت اسم «العلم الأحمر». ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها، إن الطيارين المشاركين في التمرين سيتدرّبون على المعارك الجوّية وضرب الأهداف الأرضية وتجنّب الصواريخ.
ضابط «إسرائيلي»: الأسد لا يزال يملك سلاحاً كيماوياً
نقل موقع «واللا» العبري عن ضابط «إسرائيلي» في قيادة المنطقة الشمالية، قوله إن الرئيس السوري بشار الأسد، لا يزال يملك أسلحة كيماوية، على رغم تراجع قدرات الجيش السوري، وأن حزب الله خسر أكثر من ألف مقاتل في سورية خلال السنوات الأخيرة. وحمّل الضابط إيران مسؤولية العمليات التي وقعت مؤخراً عند الحدود الشمالية، وتحديداً في الجولان، قائلاً إن البصمات الايرانية موجودة في كل العمليات التي تحصل في المنطقة.
من جهة ثانية، قلّل الضابط من خطر تنظيم «داعش» على «إسرائيل» من الناحية الاستراتيجية، قائلاً إن التنظيم لا يشكل حالياً تهديداً جدّياً على «إسرائيل». معتبراً أن الحديث لا يدور عن تهديد عسكري يختلف عن التهديدات الأخرى، على اعتبار ان قدرات التنظيم العسكرية ليست استراتيجية.
واعتبر الضابط أن قيام الجيش «الإسرائيلي» بتوفير العلاج الطبي لمسلحين من التنظيمات المسلحة السورية، لا يعني انه يقدّم مساعدة لـ«جبهة النصرة»، التي لا ترى «إسرائيل» فيها شريكاً. وأضاف أن حزب الله هو من يقف وراء تسريب إشاعات كهذه بهدف تحريض سكان الجولان.
وقال الضابط، إن الجيش «الإسرائيلي» يتعامل مع الساحتين، السورية واللبنانية، بالدرجة نفسها من الأهمية، ويرى أن تنظيم «داعش» هو الأكثر حيوية في الساحة، ويتقدّم على مراحل لتحقيق أهدافه، فيما تراجع حجم القوة البشرية في الجيش السوري في السنوات الأخيرة إلى النصف، ولم يعد يشكل خطراً على «إسرائيل».
لجنة خاصة لحماية الضباط والجنود «الإسرائيليين» من الملاحقة القضائية في الخارج
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، أن عضو «الكنيست»، ورئيسة حزب «الحركة» تسيبي ليفني، سترأس لجنة قضائية خاصة، قررت لجنة الخارجية والأمن في «الكنيست»، تشكيلها بهدف حماية جنود الجيش «الإسرائيلي» وضباطه من احتمال محاكمتهم أمام المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وأضافت الصحيفة، أن الهدف الاساس للجنة توفير الحماية اللازمة للجنود والضباط خلال تواجدهم خارج «إسرائيل»، خشية تعرّضهم للاعتقال بسبب جرائم حرب ارتكبها الجيش «الإسرائيلي» في الضفة الاراضي الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى ان اللجنة ستوفر الغطاء القانوني لضباط الجيش، إضافة إلى مواجهة القانون الدولي في حال تقديم دعاوى ضدهم في دول أجنبية.
«إسرائيل» وحماس تقتربان من الإعلان عن اتفاق هدنة طويلة الأمد
قالت صحيفة «هاآرتس» العبرية إن المحادثات بين «إسرائيل» وحركة حماس، بوساطة تركية ـ مصرية، حول اتفاق تهدئة طويلة الأمد بين الجانبين، مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة، حققت تقدماً كبيراً، ويتوقع أن تتوّج بإعلان التوصل إلى اتفاق نهائي قريباً.
ونقلت الصحيفة عن مصادر تركية قولها، إنه جرى خلال لقاء مغلق عقد الأسبوع الماضي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، بحث إمكانية إقامة ميناء في قطاع غزة، وفتح ممر بحري إلى ميناء في شمال قبرص، في المنطقة الخاضعة لسيطرة تركيا في الجزيرة. واعتبرت الصحيفة أن التوصل إلى اتفاق، غير مباشر، بين «إسرائيل» وحماس، ينطوي على تناقض يتمثل بأن «إسرائيل» ستضطر في إطار الجبهة «الإسرائيلية» ـ العربية ضدّ إيران، إلى تبني استراتيجية سياسية تربط الاتفاق مع حماس بتحسين علاقاتها مع تركيا، من دون المسّ بعلاقاتها مع مصر. وأضافت الصحيفة ان الحكومة «الإسرائيلية» تعتبر ان اتفاقاً كهذا لا يتطلب منها وقف البناء في المستوطنات أو الانسحاب من الضفة الغربية. كما ان الاتفاق ينطوي على مزايا مهمة لـ«إسرائيل» تتمثل بالتخلّص من الضغوط الدولية لرفع الحصار عن غزة، وتخفيف الضغوط الاقتصادية التي تهدد بانفجار الاوضاع في القطاع.
ورأت الصحيفة ان الخاسرين الأساسيين من اتفاق كهذا، قد يكونا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس وقيادة حركة فتح.
إلى ذلك، كشفت مصادر صحافية «إسرائيلية» عن بنود الاتفاق الذي توصلت إليه حماس و«إسرائيل» في الساعات الماضية برعاية توني بلير، مبعوث الرباعية الدولية السابق، وهي موافقة «إسرائيل» على إنشاء منفذ بحري تحت مراقبتها لتسهيل حركة سكان القطاع، ورفع الحصار بشكل كامل عن غزة، والسماح لآلاف العمال بالتنقل بين قطاع غزة و«إسرائيل»، وتوقف حماس عن حفر الأنفاق على الحدود، وعن إطلاق الصواريخ، وقبول تهدئة بين الجانبين لمدة ثماني سنوات على الأقل.