رئيسا وزراء فنلندا وأستونيا يزوران بري وسلام ويتفقدان قوات بلديهما العاملة في «يونيفيل»

عرض رئيس وزراء فنلندا يوها سيبيلا ورئيس وزراء أستونيا تافي رويفاس التطورات ودور «يونيفيل» في الجنوب مع المسؤولين اللبنانيين، فالتقيا أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة، في حضور مستشاره الإعلامي علي حمدان. وفي السراي الحكومية التقيا رئيس الحكومة تمام سلام الذي استبقاهما إلى مائدة الغداء.

من جهة أخرى، زار سيبيلا ورويفاس المقر العام لـ«يونيفيل» في الناقورة، وتفقدا قوات بلديهما. وكان في استقبالهما قائد «اليونيفيل» الجنرال لوتشيانو بورتولانو وكبار الضباط الدوليين.

كما تفقدا الكتيبة الفنلندية ـ الإيرلندية في مركز الأمم المتحدة رقم 45-2، وكذلك موقع الأمم المتحدة على الخط الأزرق، والتقيا حفظة السلام الفنلنديين والأستونيين، ورافقهما السفير الفنلندي ماتي لاسيلا والسفير الأستوني ميكو هالياس، وقائد قوات الدفاع الأستوني الجنرال ريهو تيراس والسكريتير الدائم لوزارة الدفاع الفنلندية الجنرال آرتو راتي.

وقال سيبيلا: «في ما يتعلق بالمشاركة في عمليات حفظ السلام، لدى فنلندا تقاليد عريقة وخبرة طويلة، ومع الوضع الحالي في الشرق الأوسط، فإنّ «يونيفيل» تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي».

وقال رويفاس، بدوره: «لقد سمح لنا البرلمان بالمشاركة حتى أيار 2016 ولكن نتمنى تمديد المدة». وأضاف: «يوفر اليونيفيل فرصة لاستونيا للمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط واكتساب خبرات من بعثات حفظ السلام للأمم المتحدة».

وتابع: «في الوقت الحالي، إنّ قيادة الكتيبة الفنلندية ـ الايرلندية العاملة في القطاع الغربي لـ«يونيفيل» هي مع فنلندا، ومن ضمن 500 عنصر فإنّ فنلندا تساهم بحوالي 300 عنصر، وإيرلندا بحوالي 200 عنصر. واعتباراً من نهاية أيار من هذا العام، هناك 40 عنصراً من الفصيلة الأستونية يخدمون ويمثلون جزءاً من الوحدة الفنلندية في الكتيبة الفنلندية ـ الإيرلندية في جنوب لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى