vنظّمت الفصائل الفلسطينية في الشمال بدعوة من حركة «فتح» اعتصاماً جماهيرياً تضامناً مع الأسرى في سجون العدو «الإسرائيلي» والأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ 65 يوماً، أمام مقر الصليب الأحمر في طرابلس.

وألقى عبدالله ضناوي كلمة بالنيابة عن الوزير السابق فيصل كرامي، فدعا إلى إطلاق الأسرى، مؤكداً «التزام عائلة كرامي قضية الشعب الفلسطيني باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى».

وألقى كلمة نقابة الأطباء في الشمال النقيب إيلي حبيب الذي أكد «ضرورة مواجهة العدو الصهيوني بالمقاومة لأنه من حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه بالطريقة التي يراها مناسبة».

وتحدث باسم حركة «فتح» أمين سرها في الشمال أبو جهاد فياض فرأى أن «إضراب المناضل محمد علان أخذ أبعاداً بعد قرار الكنيست فرض قانون التغذية بالقوة منذ نهاية شهر تموز. وإن الحكومة الصهيونية المتطرفة أرادت تطبيق هذا القانون لكسر إرادة الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ويرفضون أيضاً التغذية القسرية».

وأشار فياض إلى أن «الأزمة الحالية لمؤسسة «أونروا» هي أزمة سياسية بامتياز ومفتعلة من قبل الإدارة الأميركية والصهيونية، لأنه لا يعقل أن يعجز المجتمع الدولي عن دفع مبلغ 100 مليون دولار لوكالة الأونروا حتى تتمكن من القيام بأعمالها الإنسانية».

وألقى الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان كلمة اعتبر فيها «أننا اذ نتضامن مع أسرانا البواسل نتضامن مع فلسطين مع الأقصى مع المسرى من أجل أن نسلك في مشروع نضالي جهادي إيماني واحد عنوانه الوحدة والولاء في ما بيننا لمواجهة المشروع الصهيوني».

واعتبر ان الأسرى والمعتقلين لهم دين في عنقنا لأنهم شركاء في الجهاد والنضال فهناك من قدّم دمه من أجل فلسطين والأقصى والمقدسات وهناك من قدم حريته، وليس من الوفاء أن يتركوا خلف القضبان ليكونوا نهباً لعنصرية الصهاينة تعذيباً وقتلاً، وليس من الأخوة أن يهمل الأسرى بسبب التيه والضياع الذي تعيشه أمتنا».

على صعيد آخر، التقى معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطا الله حمود، أمين سر لجنة متابعة المهجرين السوريين في مخيم برج البراجنة يوسف علي صالح على رأس وفد من المخيم، في حضور مسؤول منطقة بيروت في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» فؤاد ضاهر، وتناول البحث الأوضاع الاجتماعية للفلسطينيين النازحين من سورية في المخيم.

وشرح الوفد «معاناة النازحين على المستويين الصحي والقانوني، والأعباء المترتبة على أهلنا الذين يعيشون أوضاعاً اقتصادية مزرية»، مؤكداً «دعمهم الدولة السورية في مواجهة الإرهاب، والتعاون المستمر بين أهالي المخيم والأهالي في حزب الله والمقاومة الإسلامية الباسلة وأهلنا في الضاحية حتى تحرير الأرض والمقدسات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى