سلمان: شهداؤنا يتقدّمون الصفوف في المواجهة صوناً لوحدة المجتمع ودفاعاً عن الإنسان

شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي الشهيد الرفيق البطل حسن فلاح الذي استشهد أثناء تأديته واجبه القومي في الزبداني، بمأتم حزبي وشعبي في مخيم الوافدين ـ البطيحة. وشارك في التشييع إلى جانب عائلة الشهيد وفد حزبي ضمّ عضو المجلس الأعلى د. صفون سلمان، وكيل عميد الدفاع د. بسام نصار، منفذ عام حرمون أسعد البحري، منفذ عام طلبة جامعة دمشق حسن زعيتر، عضو المجلس القومي نقولا سعاده، مدير مديرية البطيحة المستقلة صالح الحسين وأعضاء الهيئة، وعدد من المسؤولين.

كما شارك في التشييع عضو مجلس محافظة القنيطرة صالح سويد، رئيس بلدية البطيحة فيصل طعمة وعدد من الفاعليات والمشايخ، وحشد من القوميين والمواطنين.

ألقى كلمة مديرية البطيحة مديرها صالح الحسين فتحدّث عن بطولات الشهيد في معارك المواجهة مع قوى الإرهاب والتطرف، وهو الذي ما تخلّف عن مهمة كلف بها حتى أعاد وديعة الدم لأمته.

وتحدّث عن اقتداء الشهيد حسن بالزعيم سعاده وإيمانه بمبادئ النهضة، وبأن «أزكى الشهادات شهادة الدم»، عُرف بمناقبيته الحزبية، وأخلاقه السامية، واندفاعه في ساح الوغى للدفاع عن أهله ووطنه، من الدخانية إلى كسب وجسر الشغور ومن المليحة وعين ترما ودوما، إلى صيدنايا ومعلولا وصولاً إلى الزبداني حيث أعاد وديعة الدم.

وألقى كلمة أبناء الجولان أبو النور الطبل فعدّد مزايا الشهيد البطل الذي عُرف بصلابة انتمائه، وأخلاقيته في التعامل مع أبناء مجتمعه، واندفاعه من أجل نصرة الحق القومي والدفاع عن تراب أمته.

وألقى عضو المجلس الأعلى د. صفوان سلمان كلمة مركز الحزب قال فيها: تواجه سورية في هذه الحرب الرأس الأكثر خطورة للأفعى التي نصارعها منذ بدايات القرن الماضي… وهي أفعى المشروع الصهيوني، وانطلاقاً من هذه الحقيقة تقدّم القوميون الاجتماعيون إلى ساحات وميادين الصراع في الشام… تقدّموا إلى الصفوف الأولى في المواجهة صوناً لوحدة مجتمعهم من التفكيك، ودفاعاً عن إنسان مجتمعهم انتماء ووجوداً، والذوْد عن أرضهم ووطنهم… وها هي زوابعهم في ميادين المواجهة تعصف فتكنس الوهم والخوف، وتزيل الخطر وتنتصر لسورية أمة ومجتمعاً وإنساناً.

وقال سلمان: إنّ نسور الزوبعة يقاومون ويواجهون الإرهاب بفعل معبِّر عن وحدة المجتمع، فشهيدنا اليوم ابن الجولان يستشهد في الزبداني وابن الكفرون يستشهد مع ابن منبج في جسر الشغور، وابن جنوب لبنان يستشهد في صيدنايا…

وتابع: إنها صفوف النهضة القومية الاجتماعية البديعة النظام والمعبّرة عن مجتمع المواجهة في صراعه مع الخطر المحدق بوجوده، ومن هنا كانت دعوة الحزب ولا تزال لإنشاء جبهة شعبية لمكافحة الإرهاب.

وتوجه سلمان بالتحية إلى الشهيد حيث ارتقى بقسمه إلى علياء الشهادة والفداء وانتصبت قامته على ذرى المجد دليل انتصار.

كما توجه باسم رئاسة وقيادة الحزب بالتهنئة لعائلته ومديريته بفعل الفداء النبيل الذي جسّده الشهيد البطل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى