الشجب لا يكفي

عبد الملك سكرية

ليس مفاجئاً أن يقدم تنظيم «داعش» الإرهابي على إعدام مثقّف وخبير آثار كخالد الأسعد. هذا التنظيم هو صنيعة أجهزة الاستخبارات الصهيونية والأميركية وأدواتها من عرب وأتراك، وسبق أن أعدم عشرات الآلاف من المواطنين وبأساليب متوحشة وإخراج هوليوودي، وأقدم على تدمير الآثار والمتاحف ونهبها في محاولة لشطب تاريخ هذه المنطقة لتصبح الأجيال الآتية من دون ذاكرة.

إن الإدانة لا تكفي، ولا الشجب والاستنكار. الحل الوحيد يكون في العمل ـ وبكل قوّة ـ على استئصال هذه الجرثومة الخطيرة من جسد الأمة، وفي تحصين شعبنا بالوعي كي نبقى روّاد حضارة تعطي الإنسانية أجمل إبداعاتها.

رئيس حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى