لشو الامتحانات؟
لماذا يسأل الجميع عن مصير الامتحانات والشهادات والطلاّب، سؤال تطرحه الزميلة باتريسيا هاشم على «تويتر»، فبرأيها أنه إن نجح الطلاّب أو رسبوا لن تكون هناك نتيجة. فحتى لو نجح الطلاّب لن يجدوا وظيفة ولا مستقبل لهم بعد التخرّج وستكون حالهم حال من رسب، لذا برأيها فلينجح الجميع من التلاميذ إذ لا فرق في هذا وذاك. وقد دعمتها إحدى الناشطات في رأيها هذا معتبرة أنه لا فائدة ممّا يجري فالواسطة هي التي تتحّكم بمصير الشبّان بعد تخرّجهم من جامعاتهم.
تغريدة
للأسف يمضي الشاب في لبنان سنوات من حياته للحصول على شهادة جامعية لائقة، لكن عند العمل ينال من لا يفقه شيئاً درجة أعلى وعملاً لائقاً أكثر، ولا يعمل أحد في اختصاصه، وهذه هي الأزمة، تبدأ وتنتهي بالواسطة!
برتقاليّ الهوى!
هشام حداد مقدّم الإذاعة الأورونجية يُتّهم بأنه يشجّع الفريق الهولندي الأورونجيّ بسبب لونه فحسب، لكنّه يحاول أن يثبت للجميع بشتّى الوسائل الممكنة أنه يشجّع هذا الفريق منذ زمن. فاللون الأورونجيّ ليس السبب في تشجيعه الفريق البرتقالي، لكن شغف الكرة هو السبب الحقيقي وراء ذلك. وجد هشام من يدعمه على رأيه هذا مذكّراً بأمجاد الفريق الهولنديّ لكن هل يا ترى سيصدّقه الجميع؟
فارس سعيد الفتنة!
حمّل النائب السابق ومنسق الأمانة العامة لقوى «14 آذار» فارس سعيد حزب الله مسؤولية التجاوزات في بلدة لاسا قائلاً: «أنت المسؤول المعنوي والفعلي والسياسي والأمني عن التجاوزات القائمة في لاسا فبادر الى تصحيح صورتك، هل يرضى حزب الله أن تقود بعض تصرفات أفرادك في المنطقة إلى اشتباك مع مسيحيين؟ ألا تكفيك مصائبك في إدلب وحلب ودرعا؟». وحمّل سعيد رئيس تكتّل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون المسؤولية أيضاً بصفته نائباً عن كسروان وجبيل من 9 سنوات ولكونه حليف «حزب الله» معتبراً أن سكوته عن التجاوزات هو لحاجته إلى أصوات تؤمن له الفوز في الانتخابات. كلام سعيد هذا قابله رفض كبير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي التي طالبت سعيد بالتوقّف عن بثّ خطابات السمّ المحرّضة على الفتنة، كما طالب البعض بمحاكمته كونه يساهم في إشعال الفتنة مع كل خطاب أو كلمة يوجهها.
تغريدة
ليست المرّة الأولى التي يتحفنا فيها سعيد بآرائه وأفكاره الفتنوية، لكن لا عتب عليه فالسبب الحقيقي وراء هذا الحقد هو عدم تقبّل صدمة رئاسة بشار الأسد من جديد.
راغب علامة مهنّأً من جديد
على رغم مرور بعض الوقت على انتخاب السيسي رئيساً لمصر وعلى رغم مباركة راغب علامة للشعب المصري مراراً وتكراراً إلاّ أنه وفور عودته من مصر إلى بيروت لا يزال يهنّئ الشعب المصري الفرح بقدوم السيسي. تهنئته هذه كان لها وقع على المصريين الذين شكروا راغب علامة بدورهم، إلاّ أن الشعب ليس كلّه راضياً عن كلمات علامة إذ البعض رفضوا التعميم الذي فرضه علامة في تغريدته، مؤكّدين أن فرحة الشعب لا تزال تحمل غصّة على أرواح الشهداء الذين سقطوا ضحايا ما حصل في مصر.
كفى تعنيفاً، كفى ذلاً، كفى قتلاً باسم الذكورية!
هي تمارا حريصي شابة في الثانية والعشرين من العمر، ترقد على سرير في مستشفى ليس بسبب آلام الولادة أو لأسباب أخرى، بل بسبب التعنيف والضرب المبرح من زوجها. يقال إن السبب المباشر لفعلته هي الغيرة لكن هل تدفع الغيرة بأيّ إنسان عاقل إلى ممارسة القتل والتعذيب والحرق؟ سؤال نوجهه إلى جميع من لا يدرك مدى الخطورة التي يتعرّض إليها عدد كبير من النساء اللواتي يعانين القمع والتعنيف والتعذيب. تمارا حريصي أثارت ثورة جديدة على «تويتر» وطالب النشطاء بالعقاب العادل لزوجها لكن للأسف حتى الآن لا تزال هذه الظاهرة تتكرر يوماً بعد يوم.
تغريدة
إلى متى سيبقى القانون اللبناني المشوّه هو الحامي لهذه التجاوزات؟ وإلى متى ستبقى المرأة ضحية عقلية ذكورية شرقية مميتة؟ كلنا نقول «كفى»!
بتكون مركب راس حمار لمّام
هاشتاغ جديد أطلقه الناشطون على «تويتر» فكان لكلّ ناشط رأيه الخاص بحسب اهتماماته، البعض ذهبت تغريداته في الاتجاه السياسيّ كالعادة، والبعض الآخر ذهبت اتّجاهاته في الاتّجاه الاجتماعي. لكن لا يمكننا أن ننكر أن التوجّه السياسيّ كان له الميل الأكبر. وسيطر على الهاشتاغ فكرة سلاح المقاومة وحزب الله إذ كانت العنوان الأبرز لمعظم التغريدات التي لم تستثنِ جعجع من كلماتها ولم تستثنِ فريق 14 آذار من رؤيتها للأمور بمنظارها الشخصيّ.