تركيا وأوراق الخريف

– لم يكد يسمع السلطان أردوغان بالطلب الأميركي بالشراكة في الحرب على «داعش» حتى اد الوهم والغرور.

– وضع أمامه قضية منطقة حظر جوي في سورية وأدار ظهره لوعوده لإيران بالتوقف عن حربه العبثية في سورية واستعد لحسم ضدّ الأكراد.

– الحصيلة كانت أنّ الغرب كله متمسّك بالأكراد ويضع له خطوطاً حمراء.

– ثبت ثقله في سورية وقال يكفي السلطان ربح واحد.

– ألغى وزير الخارجية الإيراني زيارته إلى أنقرة، ونشر مقالاً في صحيفة المعارضة، وقال إنّ دولاً تدعم «داعش» ستدفع الثمن… وتوجه إلى بيروت ودمشق.

– بدأ الهجوم في الزبداني وسهل الغاب وسقطت الهدنة التي قامت بشراكة تركية.

– دخلت القوات السورية والمقاومة في حرب الزبداني نحو الحسم، وبدأ مسلحو أردوغان يستصرخون للتفاوض على استسلامهم في ما تبقى لهم من جيوب.

– تقدّمت القوات السورية في قرى الغاب وحرّرت عديداً منها وتزحف بسرعة لحسم الباقي.

– أعلن الأميركيون أن لا منطقة حظر جوي، وقرّروا سحب صواريخ الباتريوت التي يريدها السلطان للمهمة.

– إنتهت مهلة تشكيل الحكومة وبدأ التحضير للانتخابات المبكرة.

– أوراق الخريف.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى