صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
«القسّام» تحبط عملية اغتيال بوساطة «دولفين» قبالة سواحل غزّة
ذكرت «الاذاعة العامة الإسرائيلية» أنّ الضفادع البشرية التابعة لكتائب القسّام ـ الجناح المسلّح لحركة حماس ـ أحبطت عملية خاصة للبحرية «الإسرائيلية» قبالة سواحل غزة، بعد اكتشافها تحركات غريبة لـ«دولفين» قبالة المنطقة الساحلية المجاورة لميناء غزة، فقامت مجموعة من أعضاء الكومندوس البحري لـ«القسّام» بمتابعته واكتشفت وجود جهاز مثبت عليه وكاميرا، لمتابعة أيّ حركة تحت الماء ومراقبتها. وتبيّن بعد إخراج الدولفين إلى الشاطئ، أن الجهاز الذي كان مربوطاً به يمكن التحكم به عن بعد.
وبحسب مصادر «القسّام»، فإن بإمكان الجهاز إطلاق أسهم معدنية صغيرة قادرة على قتل أي إنسان يغوص في عمق معين تحت الماء أو إصابته بجروح خطيرة على الأقل، وذلك لاستهداف عناصر الكومندوس البحري التابعين لـ«القسام» خلال التدريبات، أو مراقبتهم.
صحافي «إسرائيلي» يسخر من دول الخليج
أشارت صحيفة «معاريف» العبرية إلى أنّ الصحافي «الإسرائيلي» عاموس جلبوع، سخر من السعودية والإمارات ودول الخليج العربي، ومدح «الإمبراطورية الفارسية العظيمة»، متسائلاً: ماذا يوجد لدى دول الخليج لتعرضه أمام الأمة الفارسية؟
وأضاف أن الإمبراطورية الفارسية العظيمة الأخيرة قامت في بداية القرن السادس عشر، وقاتلت الإمبراطورية العثمانية، وتتجه الآن نحو إقامة إمبراطورية جديدة. فأي إرث، وأيّ ثقافة، أو معرفة، للسعوديين وإمارات الخليج، لعرضها مقابل الأمة الفارسية؟
وقال جلبوع، إن على «إسرائيل» أن تفهم أنه إلى جانب التشدّد الديني الإيراني، تقف حضارة فارسية وهناك إرث تاريخي قلّ مثيلهما في العالم. وشدّد على أن زيارته لإيران عزّزت قناعاته بأن هذه البلاد تملك بنية تحتية من القوى البشرية النوعية وبنية تحتية من المعرفة، وليس صدفة أنهم وصلوا إلى ما وصلوا إليه في مجال تطوير السلاح.
«الإسرائيليون» يعودون بهدوء إلى أنطاليا في تركيا
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إنه بعد سنوات من الانقطاع، بدأ «الإسرائيليون» يعودون إلى تركيا بهدوء ومن دون ضجيج لقضاء الإجازة وللسياحة، إذ شهد مطار «بن غوريون» أمس الخميس إقلاع 13 رحلة طيران إلى أنطاليا التركية للسياحة. ونقلت الصحيفة عن عائلات «إسرائيلية» عادت مؤخراً من تركيا قولها ان المعاملة كانت جيدة وشعرت بالأمن أثناء تواجدها في تركيا، ما يعني أن تركيا معنية بشكل كبير في هذه الفترة بعودة العلاقات الطبيعية مع «إسرائيل».
هرتزوغ يهاجم نتنياهو
ذكرت القناة الثانية في التلفزيون العبري أنذ رئيس تحالف «المعسكر الصهيوني» يتسحاك هرتزوغ، وجّه انتقادات شديدة اللهجة لقرار الحكومة الافراج عن الأسير محمد علان.
وقال هرتزوغ مهاجماً نتنياهو: الأسير محمد علان سيد الإرهاب وأصبح دكتوراً في التخويف، ونتنياهو تفاوض مع الأسير علان المتواجد في مستشفي برزيلاي لكي لا يتخذ قراراً قيادياً. وقال إن نتنياهو تفاوض مع مخرّبي «حماس» أكثر من من أيّ رئيس وزراء قبله. وأن الوضع حيال الأسير علان بالإفراج عنه، ألحق الضرر بقوة الردع «الإسرائيلية».
إلى ذلك، قالت مصادر في مكتب رئيس الوزراء «الإسرائيلي»، ان قرار الوصول إلى تسوية في شأن الأسير المضرب عن الطعام علان، تم بالتشاور والتنسيق بين أعلى المستويات الامنية والسياسية والاستخبارية لتجنب تدهور الاوضاع الامنية في الضفة وغزة.
وقالت المصادر «الإسرائيلية» ان تقارير من وزارة الخارجية أشارت إلى تكون رأي عالمي ضد قضية الاعتقال الاداري لنشطاء فلسطينيين، فيما نصحت الاجهزة القضائية العليا بمراجعة اجراءات عملية الاعتقال الاداري لتجنب مزيد من الضغوطات الدولية والمحلية وتحرّكات من جانب الأسرى أنفسهم.
يعالون يعترف بوجود جنود أسرى لدى الفصائل في غزّة
اعترف وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون، بوجود جنود مفقودين في قطاع غزة، قائلاً انه لن يهدأ له بال حتى إعادتهم، معتبراً ذلك التزاماً وواجباً على القيادة «الإسرائيلية».
وأضاف يعالون في حديث نقلته القناة السابعة في التلفزيون العبري، أن «إسرائيل» تفتش تحت كل حجر لعودتهم، لكنها تواجه عدواً يخلو من المشاعر الإنسانية. وأشار إلى أن 72 جندياً وضابطاً قتلوا خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة، بينهم 16 من لواء «غولاني» وحده.
«إسرائيل» خططت لامتلاك عشرة صواريخ نووية عام 1970
كشفت وثائق رسمية نشرها قسم التاريخ والوثائق في وزارة الخارجية الأميركية تعود لعام 1969، أن «إسرائيل» خطّطت لامتلاك عشرة صواريخ أرض ـ أرض، تمتلكها اليوم، برؤوس نووية في عام 1970، وذلك بحسب وثيقة كتبها رئيس المجلس القومي الأميركي ومهندس السياسة الأميركية الخارجية، هنري كيسنجر.
وتظهر الوثائق أن أميركا طلبت من «إسرائيل» تعهداً مكتوباً بعدم تزويد صواريخها برؤوس نووية، وتم تمرير الطلب للحكومة «الإسرائيلية»، التي ردّت برسالة من خلال نائب وزير الأمن حينذاك، شمعون بيريز، جاء فيها أن «إسرائيل» لن تكون أول من يدخل السلاح النووي إلى الشرق الأوسط.
كذلك، كشفت الوثائق ان الولايات المتحدة كانت تتخوف من احتمال قيام «إسرائيل» ببيع السلاح النووي في الشرق الأوسط، فطلب الأميركيون من «إسرائيل» التوقيع على اتفاقية منع نشر السلاح النووي، وهو ما رفضته «إسرائيل» ولم توقّع على الاتفاقية حتى اليوم.
وزارة الشؤون الاستراتيجية لمواجهة حركة مقاطعة «إسرائيل»
تناقش الحكومة «الإسرائيلية»، في جلستها التي ستعقد الأحد المقبل، اقتراحاً بتفويض وزارة الشؤون الاستراتيجية، صلاحيات مواجهة حركة مقاطعة «إسرائيل» وسحب الاستثمارات منها «BDS». كما تنصّ صيغة الاقتراح على تنسيق نشاط الوزارات الحكومية في هذا الشأن، بما في ذلك التعاون مع منظمات غير حكومية في الداخل والخارج، مع الوزارة. بينما تواصل وزارة الخارجية، بسبب خصوصيتها، العمل على الدفع بأهداف «إسرائيل»، وضمنها مواجهة حركة المقاطعة، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاستراتيجية.