صالح: لتضامن الأحزاب مع سورية في مواجهة الاعتداءات الصهيونية والتركية

دان الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح العدوان الصهيوني على القنيطرة مشيراً إلى أنه يؤكد مرة جديدة تحالف الكيان الصهيوني مع المجموعات الإرهابية ودعا جميع القوى والأحزاب إلى التضامن مع القيادة والجيش والشعب السوري في مواجهة الإعتداءات الصهيونية والتركية التي تهدف إلى إنشاء ما يسمى بالمناطق الآمنة وتوفير وسائل الدعم للتكفيريين.

وأثنى صالح، من جهة أخرى، على نضال الأسير محمد علاّن الذي مرّغ أنف الصهاينة وأجبرهم على تحريره داعياً الفصائل الفلسطينية إلى إنجاز المصالحة الوطنية والتوحّد على خيار المقاومة والعمل على إطلاق الانتفاضة الثالثة.

وقال صالح في بيان أمس «يأتي قصف المروحيات الصهيونية للمواقع المدنية في القنيطرة ليشكل عدواناً سافراً وانتهاكاً فاضحاً للسيادة السورية وليؤكد مرة جديدة تحالف الكيان الصهيوني مع المجموعات الإرهابية وحرصه على التدخل لمصلحة التكفيريين بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري في الزبداني وفي اكثر من جبهة على مجمل الأراضي السورية».

وأضاف: «إن الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية إذ تدين هذا العدوان الغاشم فإنها تدعو جميع القوى والأحزاب إلى التضامن مع القيادة والجيش والشعب السوري، والوقوف معهم في مواجهة الاعتداءات الصهيونية والتركية التي تهدف إلى إنشاء ما يسمى بالمناطق الآمنة وتوفير وسائل الدعم للتكفيريين الإرهابيين من «داعش والنصرة» وأخواتهما. لكن سورية بقيادتها الشجاعة وجيشها الباسل وشعبها الصامد ستنتصر على أعدائها بفضل التضحيات والدماء الزكية التي يقدمها الشعب السوري ذوداً عن أرضه وحفظاً لعزة سورية وكرامتها».

سلاح الإرادة

وفي بيان آخر تعليقاً على إفراج قوات الإحتلال «الإسرائيلي» عن الأسير محمد علاّن، رأى صالح «أن الأسير المجاهد محمد علاّن أثبت كما الأسيران المناضلان سامر العيساوي والشيخ خضر عدنان، أن سلاح الإرادة والإيمان أمضى من ترسانة العدو الصهيوني وأشد فتكاً، لقد تمكن الأسير علاّن وأقرانه من الانتصار على جلاديهم حين خاضوا معركة الأمعاء الخاوية فأرغموا هذا العدو المتغطرس الإرهابي على الرضوخ لمطالبهم بتحقيق الحرية والإفراج عنهم وفك أسرهم».

وأكد صالح أن «هذا الإنجاز يؤكد أن التمسك بالمبادئ والإصرار على الأهداف يحقق المعجزات، لقد تمكن فرد واحد من تمريغ أنف الصهاينة وإجبارهم على الاستجابة لمطالبه فكيف إذا توحدت إرادة الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية؟».

وأضاف: «إن الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية إذ تهنئ الأسير محمد علاّن وحركة الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني الصامد، كما تحيي انتفاضة الأسرى في السجون الصهيونية، فإنها تدعو الفصائل الفلسطينية إلى إنجاز المصالحة الوطنية والتوحّد على خيار المقاومة والعمل على إطلاق الانتفاضة الثالثة ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع العدو الغاصب لأن وضع هذه العناوين موضع التنفيذ سوف يؤدي إلى تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني وحقوقه القومية والوطنية وتطلعاته لإنجاز النصر والتحرير».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى