الخارجية المصرية: التعاون مع دمشق ممكن لوجود أهداف مشتركة
القاهرة ـ فارس رياض الجيرودي
نقلت كل من جريدتي «الأهرام» و«الأخبار» الرسميتين المملوكتين للدولة المصرية، أجزاء من التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية السوري في مقابلة له مع الإعلامي المصري عمرو الكحكي، وأذيعت على قناة «النهار» المصرية ومن ذلك، قول المعلم «أن التغيير الذي تطمح إليه الشعوب لا يكون أبداً على أساس إرهابي ممول من الخارج، مشيراً إلى أن المقاتلين من حوالي 100 دولة يأتون إلى سورية عبر تركيا والأردن، باعتبارها أرض الجهاد الذي يوصل إلى الجنة، والإرهابيون يختبئون في الخنادق ويستخدمون المدنيين السوريين دروعاً بشرية»، وأن «ما يسمى بالربيع العربي جعلنا نحارب بعضنا و«إسرائيل» تصفق، مضيفاً أن كل ما يحقق مصالح «إسرائيل» في منطقتنا ليس ربيعاً، لأن الربيع بعده ثمار».
كما نقلت الأهرام من حديث الوزير المعلم قوله: «إن الشعب السوري أدرك أن من يقاتلون في بلاده لا يهدفون للحرية بل سعياً للسلطة».
وأبرزت الصحيفتان الرسميتان قول وزير الخارجية السوري، «نمد أيدينا لكل مبادرة عربية في سبيل وقف سفك الدماء السورية، ونقول للشعب التركي انتبه لأن سياسة حزب العدالة والتنمية ستضرك كثيراً».
وكشف المعلم للمرة الأولى عن وجود تعاون أمني بين البلدين يستهدف التنظيمات الإرهابية، آملاً أن يتم تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قريباً. وعلقت الخارجية المصرية على تصريحات المعلم بلسان الناطق باسم وزير خارجيتها، الذي رأى إمكانية تعاون بين البلدين لوجود أهداف مشتركة.