برلمانيون تونسيون يشكلون منظمة لتجريم التطبيع

أعلن عدد من أعضاء المجلس التأسيسي في تونس إنشاء منظمة «برلمانيون من أجل القدس» لحشد الدعم الرسمي والقانوني للقضية الفلسطينية وتجريم التطبيع وذلك لمناسبة يوم المسيرة العالمية إلى القدس الذي أحياه التونسيون الجمعة عبر فعالية تضامنية مع الشعب والأسرى الفلسطينيين.

وقال معز بلحاج رحومة نائب رئيس جمعية «برلمانيون من أجل القدس»: «إن الفكرة الأولى تنطلق من تونس لكننا نسعى إلى أن يكون هناك جهد أشمل وأكبر لإعداد منظومة قانونية تمنع التطبيع مع الكيان الصهيوني تجارياً وثقافياً وعلمياً لأن البعض يلتجئ إلى بعض الندوات العلمية ويتخذها ذريعة للتطبيع مع الندوات الفكرية التي يمكن أن تعقد في الكيان الصهيوني»، وأضاف رحومة: «من الناحية الثقافية يعتقد البعض أن الثقافة لا حدود لها ويسعى من هذا المنطلق إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني».

وفي شارع الحبيب بورقيبة احتشد التونسيون في فعالية تضامنية حملت المشاركين في رحلة بين ثنايا المعاناة اليومية التي يواجهها الفلسطينيون في ظل الاحتلال وعمليات الاستيطان ومحاولات التهويد التي تستهدف المقدسات العربية والإسلامية.

وقال محمد العكروت عضو اللجنة العالمية لنصرة القدس والأقصى في تونس: نحن نريد أن نقول لإخواننا في فلسطين نحن معكم وندعمكم بما نستطيع ونبارك خطاكم في التوحد.

إحياء الذكرى يأتي في خضم المصالحة الوطنية الفلسطينية والتي من شأنها أن تسهم في توحيد الجهود وحشد التضامن العربي والإسلامي لدعم صمود الأسرى والمعتقلين في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها في سجون الاحتلال الصهيوني.

وقال جمعة ناجي سفير فلسطين الأسبق بتونس: الأسرى هم أبطالنا الذين يشرفون شعبنا وأمتنا في صمودهم وفي إضراباتهم المتواصلة في تلقينهم العدو درساً في الصمود أمام السجان والجلاد وعدم التنازل عن الحرية كهدف لهم ولشعبهم .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى