باسيل: سنعود إلى الشارع رفضاً لسياسة الأمر الواقع
أشار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إلى أنّ «هناك محاولة جديدة، وللأسف عبر عنها أكثر رموز الاعتدال في لبنان رئيس الحكومة تمام سلام عندما شطب المكون المسيحي الأول في السلطة، وأصدر المراسيم دون توقيعه، وبالتحدي عندما يدعو اليوم ليأخذ مكان رئيس الجمهورية، ويقول أنا أستطيع أن أفرط الحكومة». كلام باسيل جاء خلال جولة قام بها، بدعوة من التيار الوطني الحر، في عدد من قرى وبلدات ساحل الشوف وإقليم الخروب، فزار بلدات الناعمة والدامور والرميلة وعقد سلسلة من اللقاءات مع الأهالي.
وقال: «من أجل ذلك نحن مدعوون إلى مواجهة جديدة وفعل مقاومة جديد، وأكيد سوف ننزل إلى الشارع الأسبوع المقبل لكي نعبر عن رفضنا، … فنكون عندها نبني بناء صلباً، أكان بعملنا داخل التيار أو بعملنا السياسي أو بمواجهتنا مع هذا الأمر الواقع الذي يفرضونه علينا اليوم».
وكان باسيل بدأ جولته بزيارة بلدة جون، حيث عقد لقاء عند مدخل جون الشرقي مع شباب وشابات التيار الوطني في قرى وبلدات الإقليم. ثم انتقل والوفد المرافق إلى دير المخلص، حيث استقبله عند مدخل الدير الرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت أنطوان ديب، رئيس الدير الأب سليمان جرجورة، رئيس مدرسة دير المخلص الأب عبدو رعد وعدد من الرهبان. وانتقل الجميع مباشرة إلى كنيسة الدير للصلاة
بعدها جال الوزير باسيل في أرجاء الدير، ثم أقيمت له مأدبة غداء تكريمية.