مراد يلتقي وفدي «المرده» واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني
استقبل رئيس اللقاء الوطني ورئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد وقيادة فرع البقاع، منسق تيار المردة في البقاع طارق هرموش، يرافقه وفد قيادي من التيار، في حضور نائب رئيس اتحاد بلديات السهل ورئيس بلدية المنصورة ابراهيم بدران.
وبحسب بيان عن اللقاء، بحث الطرفان في مواضيع سياسية وأمنية واجتماعية على الصعيدين المحلي والإقليمي، و«أكدا الثوابت الوطنية والقومية وعمق العلاقة التي تجمعهما ورؤيتهما المشتركة للنهوض بالوطن».
من جهة أخرى، استقبل مراد وفداً من مخيم اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني «أشد» الثاني عشر الذي عقد تحت عنوان «مخيم العودة» الفلسطيني، والذي تستضيفه الجامعة اللبنانية الدولية فرع الخيارة، في حضور مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني يوسف أحمد، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبدالله كامل، وأعضاء قيادة الجبهة الديمقراطية في البقاع محمد ومسى وعبد الرحيم عوض، وثلة من الشباب والشابات من فروع لبنان وسورية.
وشكر أحمد «أشد» ومؤسسات الغد الأفضل والجامعة اللبنانية الدولية، على استضافة المخيم الشبابي للاتحاد وعلى المساعدات المقدمة من قبل الجامعة للطلبة الفلسطينيين. وأكد «أهمية دور الشباب الفلسطيني في النضال الوطني» مشدّداً على أنّ «هدف المخيم هو النهوض بالشباب وتطوير وعيهم وقدراتهم وحثهم على تفعيل مشاركتهم في عملية النضال الوطني والاجتماعي».
واعتبر مراد، من جهته، أنّ «الشباب هم أعمدة الإنجاز للحقوق الوطنية الفلسطينية في ظلّ هذه الأوضاع المنفكة عن القضية الفلسطينية، وإنّ القضية كانت وستبقى القضية المركزية لشعوب المنطقة»، مشدّداً على أنها «ستنتصر بارادة وصمود الشعب الفلسطيني رغم كلّ المؤامرات التي تحاك لشطب حقوقهم». ودعا الفلسطينيين إلى «التنبه من خطورة المؤامرة»، داعياً إلى «إعادة لم الشمل، وترتيب البيت الفلسطيني، واستكمال النضال لأنّ الوحدة الفلسطينية تشكل أعمدة النصر».
واعتبر كامل، بدوره، أنّ «المستفيد الأوحد من هذا الانقسام الدامي هو الاحتلال الإسرائيلي»، ودعا إلى «إعادة ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال الإسراع في إنجاز الانتخابات التي تقوم على أساس التمثيل النسبي الكامل والتي ينبثق منها حكومة وحدة وطنية وإلى التخلص من سياسة المفاوضات العبثية واستبدالها بالاستراتيجية البديلة القائمة على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها، حتى ترتقي بالوصول إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة تفرض على الاحتلال موازين قوى جديدة، بالتزامن مع استكمال المعركة الديبلوماسية في أروقة الأمم المتحدة بالتوقيع على معاهدة جنيف ولاهاي وروما ومحكمة الجنايات الدولية التي تحاكم قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب».