الحاج حسن يفتتح مشروعاً كهروضوئياً في مقنة

افتتحت بلدية مقنة، برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن ووزير الزراعة أكرم شهيب ممثلاً برئيس مصلحة الزراعة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور علي رعد، مشروعاً كهروضوئياً ممتد على مساحة 1200 مترا مربعا لتغذية مضخة قوتها 100 حصان لاستخراج المياه الجوفية على عمق 300 مترا باستخدام الطاقة الشمسية، الممول بقرض «كفالات» من بنك بيروت والبلاد العربية، بكلفة 363 مليون ليرة لري كروم عنب على مساحة 75 دونما، وذلك في حديقة مسبح البلدية وفي حضور النائبين علي المقداد وكامل الرفاعي، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيس بلدية بعلبك حمد حسن، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة، رئيس بلدية إيعات علي عبد الساتر، رئيس بلدية نحلة علي يزبك، رئيس بلدية بريتال عباس إسماعيل وفاعليات.

وألقى الحاج حسن كلمة لفت فيها إلى «أنّ استخدام الطاقة الشمسية بدأ طريقه في لبنان، وهذه الطاقة النظيفة والمتجددة، إلى جانب توليد الكهرباء من المياه والرياح، ينبغي اعتمادها ليس في المنازل وبعض المشاريع فحسب، وإنما من قبل البلديات والمؤسسات الحكومية، لأنها توفر في التكلفة ولا تسيء إلى البيئة».

وأضاف: «أنا وزير ونائب في الدولة، ولكن ذلك لا يعفيني من أن أقول أنّ الدولة فاشلة، وكلنا مسؤول عن فشلها، لأنها فشلت في إدارة الأزمات كلها، ولم تنجح حتى في حل مشكلة النفايات والكهرباء والمياه».

وسأل: «أليس جريمة أنّ وزارة الطاقة لم تنفذ حتى اليوم سدوداً في بعلبك الهرمل لري المزروعات، ولا تمنح تراخيص لحفر الآبار، ولم تحلّ مشكلة الاعتداء على مياه عيون أرغش، ولكن في الوقت نفسه تعتبر جريمة إذا لجأ أحد المزارعين إلى حفر بئر لري أرضه العطشى وإنقاذ مزروعاته من اليباس، فتقمعه وتمنعه القوى الأمنية التي يجب أن تنظر إلى المزارعين برأفة ورحمة وليس بعين القانون والسلطة الأمنية، فهل حفر البئر لري المزروعات جريمة إرهابية تكفيرية تهدّد الأمن القومي؟ وهنا أحمل المسؤولية لوزارة الطاقة والمياه، فاللواء إبراهيم بصبوص متجاوب ويتحمل فوق طاقته».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى