تظاهرات الأمل المشروط

– لا يمكن إغفال زخم هؤلاء الشباب المناهضين للطائفية والداعين للتغيير الذين يواظبون على التظاهر والتحدي ويتحمّلون القمع ويبقون في الساحات وبأعداد وافرة.

– هذه ظاهرة أمل بنهوض تيار سياسي تغييري بعيد عن الاستقطابات الراهنة.

– قمع أهل السلطة دليل على مقدرة الحاكمين أن يتخطوا خلافاتهم على شؤون كثيرة لمنع ولادة أي جديد.

– عندما يصل الشباب إلى صياغة حركة سياسية سيكتشفون أمرين الأول أنّ هناك قضايا لا يمكن تجاهلها، وهي كفيلة بتمزيق وحدتهم، فيصبحون نصفين كما كلّ اللبنانيين، والأمر الثاني أن سقف المطالبة هو انتخابات سيعود أغلب اللبنانيين للتعامل معها بعصبيات الطوائف وزعاماتها.

– على الشباب أن يضعوا تفاهمهم على أمرين الأول قبول الخلاف حول القضايا السياسية الكبرى وقبول حلها ديمقراطياً في الدولة الجديدة، وفي المقابل السعي إلى تحالف الدولة المدنية أحزاباً وجمعيات وشخصيات بما يجمع المؤمنين بدولة مدنية من الفريقين المنقسمين لبنانياً على قاعدة أولوية تجميع الأوادم اللاطائفيين من كلّ الطوائف الذين لم يتلوّثوا بفساد السلطة.

– انتخابات وفق لبنان دائرة واحدة ونظام النسبية تسمح بوصول كتلة تغييرية للبرلمان فيصير الأمل أكبر.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى