صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
حرب أدمغة بين «شاباك» وحزب الله
ذكر موقع «واللا» العبري أنّ محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط، قال إن هناك حرب أدمغة بين جهاز «شاباك الإسرائيلي» وحزب الله، مشيراً إلى أن الحزب لا يدّخر جهداً لإرسال جواسيس إلى «إسرائيل»، وأن الأيام الأخيرة شهدت إلقاء القبض على مواطن سويدي من أصول لبنانية في هذا الإطار، كما ان «الوحدة 1800» التابعة لحزب الله، لا تتوقف عن تجنيد عملاء أجانب، يتسللون إلى «إسرائيل»، وتفشل الإجراءات الأمنية في مطار «بن غوريون» في كشف هويتهم.
من جهته، قال يورام شفايتسر، كبير الباحثين في معهد بحوث الأمن القومي، التابع لجامعة «تل أبيب»، انه على رغم تكثيف الاستعانة بالإنترنت واستخبارات الإشارة، فلا بديل عن الاستعانة أيضاً بأشخاص من ذوي الكفاءة والقدرة على جمع المعلومات الاستخباراتية بدقة، مضيفاً أنّ حزب الله، حقق نجاحاً في السنوات الأخيرة ضدّ السيّاح «الإسرائيليين»، وامتد نشاطه إلى تايلاند وقبرص وبيروت و«إسرائيل»، فيما تقود وحدات أخرى تابعة للحزب بإدارة عملاء طبقاً للنطاق الجغرافي، وتركز جهودها على تحديد المرشحين لكي يكونوا عملاء، وتجنيدهم، ثمّ تأهيلهم وتدريبهم.
وزراء «إسرائيليون» ينتقدون كشف باراك عن خطة الهجوم على إيران
أثارت تصريحات وزير الحرب «الإسرائيلي» الأسبق إيهود باراك، حول خطة «إسرائيلية» وضعت عام 2010 لمهاجمة إيران، زوبعة من ردود الفعل الغاضبة في «إسرائيل»، إذ ردّ عدد من الوزراء الكبار في الحكومة، بلهجة غاضبة على تصريحات باراك، واصفين ما صدر عنه بالفضيحة غير المسبوقة، خصوصاً أنه كشف عما داخل جلسات المجلس الوزاري المصغر «كابينيت»، وتجاوز بذلك كل الخطوط الحمراء. كما هاجم الوزراء الرقابة العسكرية التي سمحت بنشر هذه المعلومات.
وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أنّه في حين رفض ديوان رئيس الحكومة، بينامين نتيناهو التعقيب على ما قاله باراك، قال وزير الحرب موشيه يعالون، انه جرت العادة الا يتم التطرق إلى ما يحدث خلال اجتماعات مجلس الوزراء المصغر، بشكل عام.
بدوره، قال الوزير يوفال شطاينتس، انه ينظر بخطورة إلى كشف تفاصيل جلسات المجلس الوزاري المصغر، وتساءل كيف يمكن لمثل هذه الأمور ان تجتاز الرقابة.
مخاوف «إسرائيلية» من وصول صاروخ «فاتح» إلى حزب الله
أعربت جهات أمنية «إسرائيلية» عن خشيتها من وصول صاروخ «فاتح» الإيراني الجديد إلى حزب الله، واحتمال استخدامه من قبل الحزب في أي مواجهة مقبلة.
ونقلت «الإذاعة الإسرائيلية» عن مسؤولين وعسكريين قولهم، ان صاروخ «فاتح» يستطيع الوصول إلى أي نقطة في «إسرائيل»، وهو من النوع المتطور جداً، ويعمل بالوقود الصلب، ويتميز بدقة الاصابة، ويبلغ مداه 500 كيلومتر.
وقال ضابط «إسرائيلي» رفيع، ان الحديث يدور عن تكنولوجيا ليست بسيطة، مشيراً إلى ان الصناعات العسكرية الإيرانية تحرز تقدماً كبيراً وباهراً.
نشطاء بريطانيون يطالبون باعتقال نتنياهو خلال زيارته لندن
طالب ناشطون بريطانيون باعتقال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو لدى وصوله إلى بريطانيا الشهر المقبل، وإحالته إلى المحاكمة، بسبب الجرائم التي اقترفتها «إسرائيل» بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت صحيفة «معاريف» العبرية، ان هذه الدعوات تأتي قبل أسابيع من زيارة نتنياهو إلى لندن، حيث سيبحث مع نظيره البريطاني ديفد كاميرون، الاتفاق النووي مع إيران، وقضايا تتعلق بأمن المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى ان الناشطين نشروا عريضة عبر موقع البرلمان البريطاني الإلكتروني، تطالب البريطانيين بالتوقيع من أجل اعتقال نتنياهو عند زيارته بريطانيا وإحالته إلى القضاء.
وقال النشطاء، انهم لا يرغبون بوجود نتنياهو في بريطانيا، ولا يستطيعون تحمّل رؤية شخص قتل أكثر من ألفَي مدني، وهو يمشي حرّاً طليقاً في شوارع لندن، بينما يفترض أن يكون داخل السجن.
وأشارت الصحيفة إلى ان الحكومة البريطانية التي تربطها علاقات قوية بـ«إسرائيل»، أدخلت مؤخراً تعديلاً قانونياً على القانون البريطاني بعدما تعرّضت عام 2011 إلى إحراج سياسي عندما حاول محامون بريطانيون استصدار مذكرة اعتقال بحق وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، لدى زيارتها بريطانيا. ويشترط التعديل، موافقة المدعي العام البريطاني على استصدار أي مذكرة في هذا الشأن قبل البت في تفاصيلها قانونياً.
وأعادت الصحيفة التذكير بأن موشيه يعالون، حين كان رئيساً للأركان عام 2005، ألغى زيارة لبريطانيا عام 2009 خوفاً من اعتقاله بعدما رفعت منظمات حقوقية دعاوى ضده، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
أوباما يعرض على «إسرائيل» تعزيز التعاون عسكرياً واستخباراتياً
كشفت صحيفة «هاآرتس» العبرية تفاصيل الرسالة التي ينوي الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تمريرها لمعارضي الاتفاق النووي بين الدول العظمى وإيران، لدفعهم إلى تغيير وجهة نظرهم من الاتفاق، وإقناعهم بتأييده، من خلال تعهده بتقديم مزيد من الدعم العسكري، لـ«إسرائيل»، كتعويض عن الاتفاق.
وبحسب الرسالة، فإن أوباما سيعمل على تعزيز التعاون العسكري بين أميركا و«إسرائيل»، وتعزيز التعاون مع الجيش «الإسرائيلي» لتطوير منظومة للكشف عن الأنفاق في غزة، إضافة إلى التعاون الاستخباراتي «الإسرائيلي» ـ الأميركي.
كذلك، تعهّد أوباما بتزويد «إسرائيل» بمضادات صواريخ، ورفع مستوى التعاون الاستخباراتي بهدف الحدّ من تهريب الأسلحة لمنظمات معادية لـ«إسرائيل» أو تخوض حرباً معها، مثل حماس وحزب الله، علاوة على تعزيز التعاون الاستخباراتي في كل ما يخصّ وصول أسلحة إلى الشرق الأوسط.
ومع ذلك، قال السفير الأميركي لدى «إسرائيل»، دان شابيرو، إن «إسرائيل» لم تردّ على الرسالة والتعويضات المطروحة عليها من قبل الرئيس الأميركي.