شعبان: لاستكمال تطبيق بقية بنود الخطة الأمنية في طرابلس
استقبل الأمين العام لـ«حركة التوحيد الإسلامي» الشيخ بلال سعيد شعبان في مكتبه في طرابلس، وفداً من منظمة «الصاعقة».
وأكد الوفد «محورية القدس والقضية الفلسطينية في تحديد بوصلة صراع أمتنا مع الصهاينة»، رافضاً: «كل أشكال التناحر والإقتتال الداخلي»، معتبراً: «أن البندقية الفلسطينية المقاومة هي الدرب والسبيل للتحرير والعودة، مع التأكيد أن الوجود الفلسطيني في لبنان وسائر الدول العربية هو وجود موقت»، مشدداً على «أنه لن نكون في لبنان إلا عامل استقرار».
بدوره هنأ شعبان بـ«المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية»، داعياً إلى «تشكيل حكومة تشمل كل الطيف الفلسطيني النضالي والشعبي في داخل فلسطين وخارجها لتضمن الشرعية الشعبية مقابل الشرعية الدولية».
وفي الشأن اللبناني، دعا شعبان إلى «ضرورة تطبيق بقية بنود الخطة الأمنية في طرابلس، من مصالحات وتعويضات وإعادة إعمار، فبعد تطبيق البند الأمني بنسبة نجاح مقبولة يجب تطبيق بند المصالحات الفردية والمناطقية لسحب فتائل التفجير المستقبلية».
وشدد على «ضرورة عودة طرابلس إلى سابق عهدها، عبر إعادة بناء مؤسساتها وتفعيل الدورة الإقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية فيها، لتكون بحق العاصمة الثانية للبنان ومدينة للعلم والعلماء»، معتبراً: «أنه لا يجوز أن تبقى الفيحاء مستلحقة وتستخدم خزاناً احتياطياً لتيار سياسي من هنا وهناك، إنما يكون باستعادتها لدورها التاريخي كصانعة لاستقلال لبنان واستقراره».