الفتلاوي: لموقف إزاء تصدير كردستان النفط إلى «إسرائيل»
أكدت رئيسة كتلة إرادة النائبة حنان الفتلاوي، أمس، انها تنتظر موقف الحكومة تجاه ما نشر في شأن استيراد الكيان «الاسرائيلي» النفط من كردستان العراق، فيما أشارت الى ان مجموع ايرادات كردستان لتصدير النفط بلغت ملياراً ونصف المليار فقط في آب الجاري بحسب ما أعلنته وزارة الثروات في كردستان.
وقالت الفتلاوي بحسب «السومرية نيوز»: «اننا ننتظر الموقف الحكومي من حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزارة النفط اللتين تلتزمان الصمت، في شأن ما نشر من استيراد إسرائيل نفطها من كردستان».
وأضافت الفتلاوي ان «القوانين العراقية تمنع اي تعامل تجاري او غيره مع إسرائيل »، معربة عن أملها «ان يعلن رئيس الحكومة كم هي الأموال التي حولت لمنطقة كردستان منذ بداية هذا العام ولحد الآن، وما هي اجراءاته الاصلاحية تجاه المنطقة».
وقالت الفتلاوي ان «هناك معلومات تؤكد ان مجموع ايرادات كردستان لتصدير النفط بلغت مليار ونصف فقط في آب الجاري حسب تقرير وزارة الثروات في المنطقة»، مشيرة الى ان «حكومة المركز لم تتسلم من ذلك اي شيء». وتابعت «هل سياسة التقشف التي جعلت الشارع يتظاهر فقط تطبق في الوسط والجنوب».
يذكر ان صحيفة «الفاينيشيال تايمز» البريطانية أكدت، أمس، ان «إسرائيل» استوردت نحو 75 في المئة من نفطها من حكومة منطقة كردستان خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، معتبرة ان هذه المبيعات تمثل علامة على «الجرأة المتزايدة» لدى كردستان و«توتر» العلاقات بين اربيل وبغداد.
ميدانياً، استعادت القوات العراقية السيطرة على خط اللاين النفطي جنوب مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين بعد طرد عصابات «داعش» الإرهابية والقضاء على ستة وعشرين من عناصرها.
وقال مصدر في قيادة عمليات سامراء لمراسلة «سانا» في بغداد إن «القوات العراقية المشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي تمكنت صباح اليوم من رفع العلم العراقي على خط اللاين النفطي جنوب مدينة تكريت بعد معارك عنيفة مع عصابات داعش الارهابية».
وأضاف المصدر إن «المعارك أسفرت عن مقتل ستة وعشرين إرهابياً وتدمير ثلاث عربات مفخخة وثلاث حاويات معدة للتفجير ومعالجة ثلاثين عبوة ناسفة».
وأعلنت قيادة عمليات بغداد بدورها، أن تشكيلاتها نفذت عملية نوعية لاستكمال تطهير منطقتي عرب جبور والسيافية في المحيط الجنوبي للعاصمة العراقية بغداد.
وقالت القيادة في بيان لها، إن «القوات العراقية استكملت تطهير المنطقتين من العصابات الإرهابية وخلاياها النائمة وتأمين عودة العوائل النازحة إلى منازلها من خلال رفع العبوات الناسفة التي خلفها الإرهابيون» لافتة إلى أن طيران الجيش العراقي ساهم بنحو فاعل في تأمين وإسناد القطعات العسكرية المشاركة في العملية.
وفي محافظة الأنبار أعلن قيادي في قوات الحشد الشعبي العراقي نجاح القوات الأمنية في تطويق مدينة الرمادي من جميع المحاور.
وقال العميد علي البيلاوي القيادي في قوات مقاتلي العشائر التابعة للحشد الشعبي العراقي، إن «القوات الأمنية نجحت بمحاصرة عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في الرمادي حتى باتت خلاياهم تحفر الخنادق هرباً من نيران قوات الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر».
وأضاف البيلاوي إن «القوات المشتركة حققت تقدماً كبيراً في المعارك مع تنظيم «داعش» لتحرير مدينة الرمادي حيث تم تطهير أهم المناطق المحيطة بالقاطع الجنوبي لجامعة الأنبار كما تم توجيه ضربة قوية للإرهابيين في منطقة حصيبة وتل مشيهد» مشيراً الى ان القوات الأمنية تستعد للمعركة الكبرى لدحر «داعش» في الرمادي والمناطق الغربية والفلوجة بعد اكتمال تدريب وتجهيز مقاتلي العشائر الذين نفذوا العديد من العمليات العسكرية النوعية.
وكانت قوات الجيش العراقي أعلنت صباح أمس إحباط هجوم ارهابي بثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار الواقعة غرب العراق.