هِلْ من السراي: دعمنا لسلام مستمرّ ونؤيد التحقيق والمساءلة لحماية حرية التعبير
جال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الدفاع إندرو إكسوم والسفير الأميركي ديفيد هل، على المسؤولين اللبنانيين وعرض معهم التطورات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية.
ففي مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري الوفد الأميركي في حضور المستشار الإعلامي علي حمدان.
وفي السراي الحكومية، التقى الوفد رئيس الحكومة تمام سلام، وقال هِلْ بعد اللقاء: «ناقشنا مع التحديات التي تواجهها الحكومة، خاصة في أعقاب التظاهرات التي جرت خلال نهاية الأسبوع. تحدثنا عن أهمية إحدى قيمنا الأساسية المشتركة: الحق في حرية التعبير والتجمع. الدستوران الأميركي واللبناني يدعمان الحق في الاحتجاج السلمي. هذا حق لا يتجزأ من قيم وتاريخ كلّ من بلدينا. وكما قال رئيس الحكومة في تصريحه بالأمس، هذا حق يجب حمايته. وإذا تبيّن أنّ هناك انتهاكا لهذا الحق، فلا بدّ أن يكون هناك مساءلة كما دعا الرئيس سلام».
أضاف: «إنني أشعر بحزن عميق حيال مشاهد وتقارير الإصابات. نحن نؤيد إجراء تحقيق دقيق والمساءلة وضبط النفس». وأكد في الوقت نفسه «استمرار الدعم الأميركي للرئيس سلام».
ثم زار الوفد نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل في مكتبه في اليرزة وتركز البحث على موضوع تسليح الجيش ودعمه.
وقال أكسوم بعد اللقاء: «نحن فخورون جداً كشركاء في مجال الدفاع بالعلاقة التي بنيناها مع الجيش اللبناني على مرّ العقود وإنما بشكل خاص خلال السنوات العشر الأخيرة. في المرحلة المقبلة، نحن حريصون على تلبية حاجات الجيش اللبناني، وبالتعاون مع فريقنا المميّز هنا في السفارة الأميركية سنحرص على ألا يواجه لبنان التهديدات القائمة وحده وإنما بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية». ثم التقى الوفد الأميركي قائد الجيش العماد جان قهوجي.
وفي قصر بسترس، اجتمع أكسوم وهل إلى وزير الخارجية جبران باسيل وبحثا معه في التعاون العسكري مع الجيش اللبناني وموضوع مكافحة الإرهاب في لبنان والمنطقة.