غويانيا في الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ

لبيب ناصيف

من مناطق البرازيل التي شهدت حضوراً حزبياً جيداً، وتميّز فيها رفقاء عديدون بنشاطهم ووعيهم الحزبيين، نذكر باعتزاز مديرية غويانيا في الوسط البرازيلي 1 التي عرفت انتظاماً حزبياً جيداً في مختلف الظروف، واكتسبت في الجالية السورية حضوراً لافتاً، زاده وميضاً الأمين ابراهيم حنا خوري بأخلاقيته المميّزة، والأب ميشال خوري الذي لم يكن راعياً للكنيسة الارثوذكسية في المدينة، بل كاهناً لجميع طوائف الجالية ومذاهبها، ورفقاء كثر كان لهم نشاطهم وحضورهم الجيد في الجالية، نذكر من الراحلين منهم الرفقاء حسن أبو صالحة، صالح حجاز، وديع القاضي، سمير عبود توما، رشيد الأعور، عز الدين العسل وشقيقه نواف العسل، منير جبور، فرج كريشة، ابرهيم الأفيوني، مريانا خوري، ناصر خوري، الياس هزيم، ابراهيم عبيد، مريانا عبيد، محمود ريدان، جورج أبو كريم، أسعد ريدان، سعيد الحاج، ابراهيم القاضي، كمال غزالة، سميحة مخول توما عقيلة الرفيق سمير عبود توما ، حنا بركس، جورج بيطار، الياس عبيد. ونذكر من المستمرين في حمل لواء النهضة: الرفيقة المميزة نشاطاً والتزاماً ومناقب قومية اجتماعية بدرة خوري الشيخ، والرفيق الناشط المثالي محمد عبد الحق.

عن مديرية غويانيا، وعن كل من الرفقاء الذين تولوا مسوؤليات على مدى نشوء المديرية في خمسينات القرن الماضي، كما عن النشاطات المستمرة التي قامت بها وعما سطرته في تاريخ الجالية السورية في المدينة من انجازات وحضور متقدم، عن كل هذا يحكى الكثير، وكم كان مفيداً وواجباً لو أمكن للأمين ابراهيم خوري، ولناموس المديرية لفترة طويلة ومفوضها لاحقاً، الرفيق فرج كريشة، ولرفقاء تولوا مسؤولية المدير فيها، ومنهم: حسن أبو صالحة وصالح حجاز، لو أمكن لهم أن يدونوا تاريخ تأسيس المديرية والمراحل التي مرت بها، لصدر ذلك في كتاب غني بالأسماء والصور وتنوع النشاطات.

حسبنا أن نضيء بما توافر لدينا من معلومات.

تسنى لي أن أزور غويانيا مرات عديدة، أثناء فترات إقامتي في البرازيل.

كنت أصل اليها فرحاً، وأغادرها أكثر فرحاً، لما كنت أجد في رفقاء المديرية من نفسية معطاءة ووعي للالتزام الحزبي.

قبل غويانيا كنتُ أمرّ الى مدينة أوبرلنديا، ألتقي الرفقاء، ومنهم الرفيق الراحل نقولا داود والرفيق النشيط سالم بربر، ثم أتابع الى غويانيا، فإلى مدينة أنابوليس وكان فيها مديرية، وفرقة صنين للرقص الشعبي. لأتابع الى العاصمة برازيليا، وكانت مديريتها ناشطة، وغنية بالرفقاء، بينهم الأمين عبد الله كوزاك والرفقاء خليل مسوح، عيسى بندقي، أحمد رعد، وليد سلامة، نبيه جبرين والعشرات غيرهم.

يفيد الرفيق فرج كريشة في رسالة له بتاريخ 17/10/2008 أنه عندما وصل الى غويانيا في 23 أيلول 1966 فالتحاقه بالمديرية، كان عدد الرفقاء فيها يقارب 35 رفيقاً، ومديرها الرفيق الراحل رشيد الأعور.

علم من الرفقاء أنه خلال أعوام الخمسينات والستينات تجاوز عدد أعضاء المديرية الثمانين رفيقاً، وتناوب على مسؤولية مدير المديرية الرفقاء: رديف كوزاك، نبيه جبرين 2 ، منير جبور، شامل نوفل ووديع القاضي، وجميعهم غيّبهم الموت .

يضيف أن الرفقاء الآتية أسماؤهم تولوا مسؤولية مدير بعد الرفيق رشيد الأعور: الأمين اراهيم حنا الخوري، حسن أبو صالحة، صالح حجاز.

ولأن الأمين ابراهيم حنا الخوري هو أكثر الرفقاء تقدماً في العمر، وفي الانتماء، وفي تولي المسؤوليات، ولأن الرفيق الأب ميشال خوري هو الأكثر حضوراً وفاعلية في أوساط الجالية نورد نبذة خاصة نعرّف فيها بسيرة كل منهما، ونعرض ما توافر لدينا عن سيرة رفقاء آخرين، خاصة من تولى منهم مسؤوليات حزبية.

الأمين ابرهيم حنا الخوري:

لو أردنا أن نؤرخ للحزب في الحاكور، لبرز إسم الأمين ابراهيم حنا الخوري بين الأوائل، ولو رغبنا في الكتابة عن الحزب في منطقة الوسط البرازيلي، لوجدنا الأمين ابراهيم الرفيق المتميز في نضاله، وفي حضوره الرائع في غويانيا، والمنطقة.

إن أحد المناضلين الأفذاذ الذين عرفتهم عكار، فالبرازيل، قومياً اجتماعياً لم يعرف يوماً تقاعساً عن واجب، ولا تهاوناً أمام أي عمل يخدم القضية القومية الاجتماعية.

في الحاكور وعكار كان مجلّياً، رفيقاً ومديراً ومنفذاً، وفي البرازيل عرفته غويانيا على مدى سنوات طوال المدير المتفاني المؤمن حتى العمق، وصاحب البيت المفتوح للرفقاء، وللمواطنين، ولكل نشاط حزبي.

الأمين ابراهيم، الرفيقة مريانا،

واحفادهما من الرفيقة انتصار

نبذة شخصية:

ولد الأمين ابراهيم حنا خوري نصر في الحاكور، عكار، عام 1913.

والدته ستوت خوري من جبرايل عكار.

اقترن من الرفيقة مريانا مشيلح، من الحاكور.

انتمى الى الحزب عام 1955 وهو الرفيق الرابع في بلدة الحاكور بعد الرفقاء لطفي نصر، لطف الله حداد وشقيقه سعد الله حداد.

اعتقل إثر انكشاف أمر الحزب عام 1935، واعتقل مرتين في مطلع الأربعينات، واقتيد الى معتقل المية ومية حيث كان يقضي في كل مرة عشرة أشهر.

تولى مسؤولية مدير مديرية الحاكور، كما تولى مسؤولية منفذ عام عكار بعد سفر المنفذ العام الأمين ميشال الدورة، الى كولومبيا.

لوحق إثر الثورة القومية الاجتماعية الأولى، وتعرض منزله في الحاكور للمداهمة مراراً والعبث بمحتوياته.

غادر عكار عام 1951 الى البرازيل واستقر أولاً في بلدة بيريس دل ريو حيث كان يقيم شقيقه الأكبر يوسف، وعام 1953 انتقل الى أوريزونا، فاستقر فيها وأسس محلاً تجارياً، كما شاد منزلاً في عاصمة الولاية، غويانيا، وكان دائم التنقل بينها وبين أوريزونا القريبة.

تولى مدة طويلة مسؤولية مدير مديرية غويانيا، ومفوض مفوضية أوريزونا.

زار الوطن ثلاث مرات: عام 1963، عام 1973 ثم عام 1987 بعد وفاة قرينته الرفيقة مريانا، فتنقل بين الحاكور وطرابلس التي تقيم فيها ابنته نجوى وصهره جوزف توما. وبعد مضي سنتين عاد الى البرازيل واستقر في بلدة أوريزونا يمضي فيها سنواته الأخيرة، في وضع صحي متدهور.

منح رتبة الأمانة في 8 نيسان 1979.

رزق وعقيلته الرفيقة مريانا بكل من:

نجوى جوزف توما.

الرفيقة انتصار الياس هزيم.

الرفيق نصري: عرف أيضاً باسم ناصر.

الرفيقة سورية: كانت اقترنت من الرفيق كريم موسى، وأقامت في بلدة مايريبورا المجاورة لمدينة سان باولو، ثم انتقلت الى بلدة أوريزونا بعد طلاقها من زوجها الرفيق كريم.

وفاته:

وافت المنية الأمين ابراهيم ليل السبت 6 تموز 2002.

في اليوم التالي، الأحد 7 تموز، سارت بلدة أوريزونا كلها في مأتمه لما كان له من حضور متميز ومحبة واحترام، كما شارك رفقاء عديدون من مدن برازيليا، أنابوليس وغويانيا.

يوم السبت 10 آب، في الذكرى الأربعين لرحيله، دعت عائلة الأمين الراحل ومنفذية الحزب في عكار لحضور قداس وجناز في كنيسة مار سابا، الحاكور، حضره حشد من المواطنين والرفقاء من الحاكور والبلدات المجاورة.

مثّل مركز الحزب حضرة عميد شؤون البيئة الأمين جورج برجي، وحضر القداس كل من منفذ عام عكار الرفيق رياض نسيم وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام طرابلس الأمين زهير الحكم، والأمينين لبيب ناصيف وأحمد هاشم.

بعد انتهاء الصلاة الذي رعاه سيادة المطران بولس بندلي، ألقى كل من العميد برجي ومنفذ عام عكار الرفيق رياض نسيم الأمين لاحقاً كلمة مناسبة، عددا فيها مزايا الأمين ابراهيم خوري وأشادا بتاريخه الحزبي النضالي. كما تطرق عميد البيئة في كلمته الى الأوضاع القومية « ففي فلسطين يذبح شعبنا كل يوم، بأشد وسائل القتل تطوراً ويواجه الطفل الفلسطيني الأعزل، سلاحه الإيمان والحجر والاستشهاد، دبابات متطورة وطائرات فتاكة، ورغم ذلك يصمد ويواجه ويربك العدو اليهودي الغاصب ومخططاته ».

وجاء في كلمة منفذ عام عكار الرفيق رياض نسيم:

« يوم أبلغت بوفاة الأمين ابراهيم الخوري شعرت بأن تاريخاً هائلاً من التضحيات والنضالات تحرك في مكانه وشعرت بأن صفحة من صفحات العطاء قد انقلبت الى المقلب الآخر ».

«الأمين ابراهيم الخوري واحد من الرعيل الاول، وأحد الذين آمنوا بقيم النهضة التي تسربت الى نفسه، فكان واحداً من الأوائل الذين حملوا مشعلها دون انكفاء».

كان الأمين ابراهيم قد خسر على التوالي ابنته الرفيقة انتصار، ابنه الرفيق نصري، عقيلته الرفيقة مريانا، وصهره الرفيق الياس هزيم.

الرفيق الأب ميشال خوري:

انتقل الرفيق ميشال من مدينة انطاكية، الى حلب بعد سلخ لواء الاسكندرون، فتولى فيها مسؤوليات محلية، منها مسؤولية ناموس المنفذية، ثم غادر الوطن الى البرازيل في منتصف الخمسينات واستقر في مدينة غويانيا، بعدما سلك طريق الكهنوت من دون أن يتخلى عن عضويته في الحزب وعن إيمانه القومي الاجتماعي.

عرف الرفيق الأب ميشال بالحيوية الدافقة، بالصدق والاستقامة، وكان جسر محبة بين الطوائف والمذاهب كافة في غويانيا ومحيطها، فكان حقاً مرجعاً لجميع المغتربين في المدينة، ما أهّله لتولي مهام نائب القنصل اللبناني الفخري فيها، الدكتور إدوارد الراسي.

من إنجازاته تأسيس مدرسة في غويانيا تحولّت بفضل متابعته واهتمامه، ومؤازرة أبناء الجالية له، الى كليّة ثانوية، من موادها الأساسية تدريس اللغة العربية.

استمر الرفيق ميشال قومياً اجتماعياً ناشطاً، ولم تكن هويته الحزبية خافية على أبناء الجالية في غويانيا، الذين كانوا يعرفون صفته هذه، أما مواعظه في الكنيسة فكانت كلها تأخذ المنحى الوطني والتربوي.

لا أذكر أني قمت بزيارة حزبية الى غويانيا إلا وكان الرفيق الأب ميشال من أوائل الرفقاء الملبيّن، ومن أكثرهم اهتماماً بالحزب ومساهماً في ما يؤدي الى نمو العمل القومي الاجتماعي في المدينة، كما أن حضوره العام المميّز في غويانيا كان عاملاً إيجابياً لحضور الحزب فيها، الى جانب الحضور الجيّد الذي أرساه الأمين ابراهيم حنا خوري ورفقاء عديدون.

الجدير ذكره أن الرفيق الأب ميشال تمكن بفضل حيويته وذكائه، ودوره البارز في أوساط الجالية، أن يقيم علاقات واسعة وناجحة مع الدوائر الرسمية الحكومية، بحيث أنه كان يتمكن عبرها من تأمين العديد من الخدمات لأبناء الجالية.

حققت مديرية غويانيا لحمة جيدة لأبناء الجالية بتوزع طوائفها ومذاهبها، منها تلك الواقعة التي حصلت يوم الأحد في الأول من آذار عام 2009 يوم أقام القوميون الاجتماعيون قداساً عن روح الرفيق فرج كريشة والمواطن المحامي ياسر القاضي والده الرفيق وديع القاضي، من عين عطا .

غصت قاعة الكنيسة بالرفقاء من غويانيا والمدن المجاورة. أقام مراسم القداس راعي الكنيسة الأرثوذكسية في غويانيا الأب روفائيل مخول الذي عرض لحياة الراحلين ولنضالات الرفيق فرج كريشة، مشيراً بسمعتهما الحميدة وبعملهما المتواصل لكل ما فيه خير الجالية.

ثم ألقى الرفيق عز الدين العسل كلمة حزبية معبّرة.

الجدير ذكره أن الرفيق فرج من الطائفة المسيحية الأرثوذكسية، والمحامي ياسر القاضي من مذهب الموحدين الدروز.

من أدبيات الحزب هذه الصورة التي تجمع عدداً من رفقاء مديرية غويانيا، والأصدقاء، في الاحتفال الذي أقامته المديرية في ذكرى تأسيس الحزب عام 1959 3

تكلم في الاحتفال كل من الرفقاء رديف كوزاك، المدير الرفيق شامل نوفل، ناموس المديرية الرفيق داود أبو عاصي، الرفيق محمود غزالة في قصيدة زجلية، وديع القاضي، فايز الحاج، نبيه جبرين وسمير عبود.

واختتم الاحتفال بقصيدة زجلية للرفيق هايل القاضي.

من رفقاء غويانيا:

حسن أبو صالحة: أحد رفقاء الرعيل الأول في منطقة حاصبيا، مطلع أربعينات القرن الماضي. كان كتب عنه الأمين نواف حردان في مذكراته «على دروب النهضة . من بلدة خلوات الكفير. تولى مسؤوليات محلية عديدة، في بلدته وفي غويانيا عندما غادر إليها، منها مسؤولية مدير أكثر من مرة. وافته المنية في غويانيا وأقيم «موقف عن روحه في بلدته خلوات الكفير يوم 20 آب 2007 .

صالح حجاز: مواليد بكيفا عام 1939. انتمى في مديرية غويانيا عام 1970. تولى مسؤولية محصل، ناموس، فمدير للمديرية. كان رفيقاً نشيطاً، صادقاً، مناقبياً. شهد مأتمه حضوراً لافتاً للجالية التي سارت وراء نعشه. توفى في 20 نيسان 2005. اقترن من المواطنة آمال أبو لطيف.

فرج كريشة: من بلدة بدادا صافيتا ناضل حزبياً في الوطن، ثم في غويانيا. تولى لسنوات طوال مسؤولية ناموس المديرية. وكان في الفترة الأخيرة من حياته مفوضاً للمفوضية، بعدما خسرت غويانيا، برحيل معظم الرفقاء، حضورها الناشط. وافته المنية في 18 شباط 2009 إثر جلطة دماغية.

عرفته جيداً، أشهد انه من أكثر الرفقاء الذين تعرفت عليهم، دقة في العمل، مثابرة ووجدانية. كان مؤمناً بالحزب بشكل مطلق، نظامي، لا يعرف غير الحزب في علاقاته ومواقفه وسلوكيته.

كان الرفيق فرج انتمى الى الحزب في شهر كانون الثاني عام 1956، تعرّض للسجن مراراً وما كان يرافق ذلك من تعذيب في كل من صافيتا، اللاذقية، طرطوس وحمص.

عز الدين العسل: من بلدة بكيفا، كان جندياً في الجيش اللبناني، معروفاً بشدة بأسه وجرأته والتزامه العنيد بالعقيدة والحزب. يفيد الأمين فايز ابو العباس، أنه عندما كان رئيساً لقسم المحاسبة في الفوج السادس في ثكنة الشهيد النقيب الرفيق محمد زغيب في صيدا، منتصف خمسينات القرن الماضي، كان الرفيق عز الدين جندياً في الفوج، كان متأهلاً، يقطن بلدة المية ومية، وكانت الاجتماعات الحزبية السرية تعقد في منزله.

بعد حوادث العام 1958 استقال الرفيق عز الدين من الخدمة، ثم غادر الى البرازيل.

نشط الرفيق عز الدين، كما عقيلته الرفيقة أدال وشقيقه الرفيق نواف وعقيلته الرفيقة كميلة، وتولى كما شقيقه الرفيق نواف مسؤوليات حزبية محلية.

وافته المنية في نيسان 2010.

محمود ريدان: مواليد بكيفا راشيا الوادي عام 1931. متأهل من السيدة زيد الحسنية. تولى مسؤولية مدرب أكثر من مرة. وافته المنية في 25/12/2005.

ابراهيم عبيد: مواليد صافيتا عام 1927. متأهل من الرفيقة مريانا عبيد. وافته المنية في 27 آب 2006.

أسعد ريدان: مواليد عين عطا في 06/05/1927. غادر الى البرازيل عام 1952. وبقي على نشاطه الحزبي الى ان وافاه الأجل في 06/08/1993.

مريانا مشيلح: من بلدة الحاكور عكار عقيلة الأمين ابراهيم حنا خوري. رافقته في مسيرته الحزبية النضالية وكانت الى جانبه في بناء عائلة قومية اجتماعية من الرفقاء نصري يعرف بناصر انتصار، سورية، والمواطنة نجوى. وافتها المنية في مطلع أيار 1992 وشيعت وسط حضور الأهل والأصدقاء والرفقاء من غويانيا، أنابوليس وبرازيليا.

هوامش:

1 – المناطق المجاورة للعاصمة برازيليا، منها غويانيا وانابوليس.

2 – من قرية نبع كركر صافيتا . انتقل الى برازيليا وفيها استمر ناشطاً حزبياً ومتولّياً المسؤوليات.

3 -عن النشرة الرسمية شهر كانون أول عام 1960.

رئيس لجنة تاريخ الحزب

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى