عنجد في جلسة؟!

عندما بدأ المجلس النيابي بدعواته إلى انتخاب رئيس للجمهورية كان المواطنون جميعاً يتابعون الأمر ويترقبون ما يحصل، أمّا الآن فنلاحظ انخفاض نسبة متابعة المواطنين، ليس هذا فحسب بل بات البعض يتفاجأ بالجلسات الانتخابية. أمّا عن مواقع التواصل الاجتماعي فإنّنا نلاحظ بطريقة واضحة انخفاض عدد التغريدات التي تدور حول الموضوع، وكأن الناشطين ما عادوا يكترثون بانتخاب رئيس من عدمه، إذ تعتبر النتيجة متوقعة. أمس تفاجأ البعض بوجود جلسة انتخابية أمّا البعض الآخر فشبّهها باليانصيب وسأل إن ربح أحد الجائزة.

يبدو أن الشعب أصابته حالة إحباط فما عاد يتأثّر بالجلسات ولا حتى بالفراغ. كيف لا وهو يعيش الفراغ منذ زمن بعيد وفي عهود بعض الرؤساء الذين تعاقبوا على الرئاسة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى