الوكالة الذرية تطالب بزيادة تمويلها لتنفيذ الاتفاق النووي مع إيران

قال يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، إن الوكالة تحتاج إلى 9.2 مليون يورو في العام للتحقق من البرنامج النوي الإيراني.

وأوضح في جلسة لمجلس مدراء الوكالة في فيينا أن 6.2 مليون يورو من المبلغ الاجمالي سترصد لتنفيذ الإجراءات الإضافية التي اتفقت بشأنها طهران والسداسية، وقال: «تحتاج إلى موارد إضافية لتنفيذ عمليات التحقق، ونقدر أن تطبيق خطة العمل الشاملة سيكلف 9.2 مليون يورو سنوياً».

وأضاف المدير العام للوكالة الدولية أن «نحو 3 مليون يورو ستخصص للتدابير في إطار البروتوكول الإضافي بشأن اتفاق ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فيما سيكلف التحقق ومتابعة تنفيذ خطة العمل نحو 6.2 مليون يورو، بما في ذلك نفقات مفتشينا».

إلى ذلك، قال رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني إنه في حال عدم موافقة الكونغرس علی الخطة الشاملة لبرنامج العمل المشترك فهذا الأمر سیعود بالضرر علی أميرکا لأنها تجهل قدرة إیران العلمیة ودور الثورة الإسلامیة في الحد من انتشار الإرهاب.

من جهة أخرى، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن الاتفاق النووي يصب في مصلحة الجميع بالمنطقة وأن السعودية أيضاً ستنتفع بالتأكيد فيما إذا لعبت دوراً بناء.

وأضاف عبد اللهيان: «أن الدور السلبي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية سيعود بالضرر عليها ویعد تهدیداً جاداً للأمن والتنمیة المستدامة في المنطقة».

وأعلن ترحيب بلاده بالحوار والتعاون مع السعودية من أجل إعادة الأمن والسلام والرخاء إلى المنطقة، وقال: «بلا شك أن استمرار السعودية بعدوانها على اليمن ولجوئها إلى استخدام القوة فيها، لن ينهي الأزمة في هذا البلد، وإنما سيؤدي إلى اتساع نطاق خطر انتشار الأزمة وبخاصة في أعقاب التهديد الإرهابي المتزايد».