«اللقاء الوطني»: الأزمة تتطلب تغييراً في السلطة
أكدت أمانة سر اللقاء الوطني أن السبيل لحل أزمات لبنان بات يتطلب إحداث تغيير في السلطة السياسية التي أكدت إفلاسها وعجزها حتى عن إدارة الأزمة.
وخلال اجتماعها أمس برئاسة الأمين العام لرابطة الشغيلة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، توجهت في بيان بالتحية إلى المعتصمين في وسط بيروت و «تتمنى للجرحى الشفاء العاجل، وتؤكد الوقوف إلى جانب التحرك الشعبي المطالب بإيجاد حل جذري وحقيقي لأزمة النفايات وفق معايير بيئية علمية، وبعيداً من المحاصصة بين أطراف الطبقة الحاكمة التي انبعثت روائحها مجدداً من المناقصة الأخيرة التي جرى إسقاطها بقوة الحراك الشعبي».
وطالبت الأمانة «بمحاسبة المسؤولين السياسيين والأمنيين الذين تسببوا بالأزمة وسقوط عشرات الجرحى من المواطنين، ودعت السلطة إلى اطلاق سراح المعتقلين السلميين، والتوقف عن سياسة القمع التي لا تنتج إلاّ تصعيداً في الازمة، والعمل بدلاً من ذلك إلى الاستجابة لمطالب الشعب المحقة والعادلة».