«المندسّون» كلمة جديدة تسيطر على المصطلحات الإعلامية!
قامت الدنيا ولم تقعد بعد انتشار خبر تغيير اسم مدرسة الشهيد غسان كنفاني إلى مرمرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقد أثار الأمر بلبلة وسط الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ليعطي كلّ ناشط رأيه الخاص حول الموضوع مستنكرين هذا التعدّي على الشهيد غسان كنفاني، معتبرين أن في ذلك إنكاراً للوطن كلّه. وعلى رغم توضيح وكيل وزارة التربية والتعليم د. زياد ثابت الأمر، مؤكداً أنّ المدرسة تم تقسيمها إلى قسمين، مبيناً أنّه تم إضافة اسم «مرمرة» إلى القسم الجديد الخاص بمدرسة الإناث، إلى جانب بقاء اسم مدرسة غسان كنفاني للذكور. أبقى معظم الناشطين على رأيهم مؤكّدين أن لهذا الأمر مفهوماً خطيراً في ما لو حصل وفي ما لو تأكّد الخبر بعد فترة. وعلى رغم التضارب حول صحة المعلومة تبقى للناشطين حريتهم في التعبير ملقين اللوم على حركة حماس في العديد من العبارات نعرض بعضها ضمن هذه الفقرة.