الجيش الهندي ينشر قوات في غوجارات بعد مقتل 7 في أعمال عنف

نفذ الجيش الهندي الخميس دوريات في مناطق شهدت أعمال شغب في ولاية غوجارات مسقط رأس رئيس الوزراء ناريندرا مودي بعد أن أسفرت أعمال العنف بالولاية منذ يومين عن مقتل 7 أشخاص.

واتسع نطاق الاشتباكات بعد أن اعتقلت الشرطة زعيماً شاباً من عشيرة باتل ذات النفوذ الذي قاد مسيرة ضخمة الثلاثاء للمطالبة بمزيد من الوظائف الحكومية والأماكن في الجامعات لأبناء عشيرته.

وقال كيشاف شاه وهو ضابط شرطة كبير في العاصمة الإقليمية جاندهيناجار: «فقد 6 محتجين وشرطي أرواحهم وأصيب 18 آخرون بجروح بالغة». وأضاف: «المدارس والشركات والمكاتب الخاصة لن تفتح أبوابها اليوم. الجو العام متوتر ويجب ألا يخاطر أحد بالخروج». وقال إن حظر التجول سيستمر.

وتشكل عشيرة باتل أو باتيدار 14 في المئة من سكان جوجارات، وهي عشيرة غنية نسبياً من ملاك الأراضي وأصحاب الأعمال، وكانوا من الأنصار الأساسيين لمودي.

ويقول أبناء العشيرة إنهم سيواصلون المطالبة بتغييرات في السياسات التي يصفونها بأنها تحابي جماعات في الطرف الأدنى من النظام الاجتماعي في البلاد.

ودعا رئيس الوزراء الهندي إلى الهدوء في الولاية التي ظل يديرها لأكثر من عقد من الزمن قبل أن يقود حزب «بهاراتيا جاناتا» القومي للفوز في الانتخابات العامة العام الماضي. يذكر أن أعمال العنف الأخيرة تعيد إلى الأذهان ذكريات أعمال شغب دامية وقعت عام 2002 قتل خلالها أكثر من ألف شخص معظمهم من المسلمين. وواجه مودي الذي كان رئيساً لوزراء غوجارات وقتها انتقادات لأنه لم يفعل ما يكفي لحقن الدماء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى