حمدان: لتعديل الدستور وانتخاب الرئيس من الشعب
أكد أمين الهيئة القيادية في حركة «الناصريين المستقلين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان في بيان أمس «وجوب بقاء الحراك الشعبي في ساحة رياض الصلح أو ساحة التلاقي أو ساحة الشعب بحالته الشعبية»، داعياً «الجميع إلى ان يتركوا الناس وشأنهم ليعبروا عن قهرهم من زبالة الطوائف والمذاهب».
وشكر «الحملات التي دعت إلى الحراك»، معتبراً أن «حديث بعض الجهابذة عن مراهقة وجدية الحراك وكيف يجب تأطيره لتحقيق المطالب وطرح الأسماء مرفوض، فإن كنتم تملكون القدرة على الحلّ، لم لم تحلّوا الأزمات منذ بدايتها؟». وشدد على أن «لا أحد يستطيع كمّ الأصوات التي تنزل إلى الشارع للمطالبة بحقوقها».
وتساءل حمدان «أي عقل في لبنان يستطيع تبني إنزال هذه الحشود لمطالب شعبية»، لافتاً إلى أن «بعض القوى المذهبية والطائفية التي كانت تعتقد أنه لا يمكن لأحد أن ينزل لأجل تحقيق مطالب معيشية، أرعبها ما شاهدته في ساحة الشعب وأن يوم السبت سيرهبهم أكثر».
ورأى «أنه رغم ما يجري من قبل الناس فإنهم يلعبون في مجلس الوزراء ولا يتحملون مسؤولية وطنية»، واصفاً: «رئيس الحكومة تمام سلام بالـ «آدمي» مؤكداً أن لا علاقة له ولوزير البيئة محمد المشنوق بأزمة النفايات».
وأشار الى «أن مجلس الوزراء هو مجلس كانتونات مقنّعة، وأن شركات النفايات هي التي انسحبت من المناقصات لأنه لم يتم تأمين المطامر وبالتالي فلا حل لأزمة النفايات حتى البلاد كلها وصلت إلى اللاحل».
وقال حمدان: «جزء من اللبنانيين يطالب بقانون إنتخابي وآخر بانتخاب رئيس للجمهورية، وهذان المطلبان غير واقعيين»، داعياً «من يريد تحمّل المسؤولية الوطنية إلى البدء بعقد جلسة لمجلس النواب وتعديل مادة دستورية مقتضاها إنتخاب رئيس الجمهورية من الشعب».
واختتم: «يجب إنتخاب رئيس للجمهورية يعمل على إنتاج مجلسي النواب والوزراء. وهذا النظام لن ينتج حلولاً»، وتمنّى على الأحزاب السياسية «عدم النزول في الوقت الحالي إلى ساحة الشعب وليتركوا الناس ليعبّروا وليقرروا لأن قيمة التظاهرة عابرة للطوائف والمذاهب وأن جهابذة الفساد والإفساد يريدون نزول الأحزاب وتصارعهم».
وكان حمدان التقى رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا في مكتبه في برج أبي حيدر.