روسيا تستخدم «فزاعة» لمراقبة الحدود مع الصين
على رغم أن روسيا من الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا والرادارات وأشعة الليزر والمركبات الجوية ومعدات الرؤية الليلية، إلا أن السلطات لجأت إلى طريقة بدائية لمراقبة وحماية حدودها مع الصين عن طريق استخدام فزاعة في برج المراقبة.
وفي سبيل توفير النفقات، لجأت السلطات الروسية إلى نصب فزاعة ترتدي ملابس عسكرية على نقطة الحراسة لإبعاد المتطفلين والخارجين عن القانون.
وتم توجيه الدعوة للصحافيين في مقاطعة هيلونغيانغ شمال شرقي الصين لتفقد أعمال البناء في الجسر الحدودي بين البلدين، ليجدوا أن روسيا استعانت بفزاعة لحراسة الحدود بحسب ما ذكرت صحيفة «دايلي ميرور» البريطانية.
وشاهد الصحافيون حارساً يرتدي الزي العسكري الروسي التقليدي في نقطة الحراسة، وعندما حاول أحد المصورين تقريب الصورة للتأكد من هوية الحارس، فوجئ بأنه عبارة عن فزاعة مصنوعة من القش.
ومن المنتظر أن يفتح الجسر الذي يبلغ طوله 1.17 ميل وتبلغ تكلفته حوالى 700 مليون دولار طرقاً تجارية جديدة بين الصين وروسيا اللتين تجمعهما سادس أطول حدود في العالم.
وفي وقت بدأ العمل على الجانب الصيني في بناء الجسر منذ حوالى 18 شهراً، لا يوجد أي علامة على بداية أعمال البناء في الجانب الروسي حتى الآن، وتأمل الصين أن يكتمل العمل بالمشروع مع نهاية العام المقبل 2016.
يذكر أن النقل بين الصين وروسيا يعتمد بشكل رئيسي حالياً على شحن البضائع، ولكن حركة النقل غالباً ما تتوقف في فصل الشتاء بسبب الظروف الجوية وانخفاض الحرارة إلى ما دون الصفر في سيبيريا.