صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
يعالون يطالب بزيادة موازنة الجيش
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون، طالب بزيادة موازنة وزارة الحرب، خلافاً لتقرير «لجنة لوكير» التي أوصت بأن يكون حجم الموازنة 59 مليار «شيكل». وذكرت مصادر «إسرائيلية» أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، شكّل طاقماً برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي يوسي كوهين، ومدير عام مكتب رئيس الحكومة إيلي غرونر، لبحث كيفية تطبيق توصيات «لجنة لوكير» في شأن موازنة الحرب وإدارة الجيش «الإسرائيلي»، وتحديد حجم الموازنة للسنتين الحالية والمقبلة.
وقالت مصادر في مكتب نتنياهو، إن يعالون يخطط للحصول على موازنة أعلى من تلك التي حدّدتها «لجنة لوكير»، ويطالب بأن يكون حجم الموازنة 64 مليار «شيكل»، علماً أن موازنة الحرب للسنة الحالية التي صادقت عليها الحكومة بلغت 56.9 مليار «شيكل»، و55.9 مليار «شيكل» للسنة المقبلة.
إلى ذلك، قالت الصحيفة إن التقديرات تشير إلى أن موازنة الحرب، ستستهلك فائض الدخل من الضرائب، كما الحال في كلّ سنة، علماً أنه يتوقع أن يكون حجم هذا الفائض حتى نهاية السنة أعلى من التوقعات، كما يتوقع أن تستولي الموازنة التي يطالب بها يعالون على أموال المساعدات الأميركية التي سيزيد حجمها، كتعويض لـ«إسرائيل» في أعقاب التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران.
باراك يواجه عقوبة السجن لتسريبه أسراراً أمنية
توقعت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن يواجه وزير الحرب الأسبق إيهود باراك، عقوبة السجن لثلاث سنوات على خلفية تسريبه أسرار خطة «إسرائيلية» لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. وأشارت الصحيفة إلى ان المستشار القضائي للحكومة «الإسرائيلية» يهودا فاينشتاين، ونائبه للشؤون الجنائية ران نزري، والنائب العام شاي نيتسان، ورئيس قسم التحقيقات والاستخبارات في الشرطة ميني يتسحاقي، يجرون مشاروات حول تسريبات باراك التي نشرها إيلان كفير وداني دور، في كتابهما «باراك… حروب حياتي».
وأضافت الصحيفة أنّ المشاورات تتمحور حول بحث إمكانية توجه لائحة اتهام ضد باراك، تمهيداً لمحاكمته بتهمة كشف أسرار من جلسات الحكومة، والمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «كابينت» حول المخطط «الإسرائيلي» لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
ونفت الصحيفة أن تكون المشاورات تتعلق بالتسجيلات التي بثتها القناة الثانية، لإيهود باراك والتي تجاوزت الرقابة العسكرية، موضحة ان المشاورات تتركز حول قيام باراك بتسليم معلومات أمنية سرّية.
لعنة حرب لبنان 2006 تطارد هيرش
أثار تعيين الجنرال الاحتياط غال هيرش، رئيساً للشرطة «الإسرائيلية»، موجة من ردود الفعل الغاضبة والشاجبة، نظراً إلى الدور الفاشل الذي أدّاه هيرش خلال الحرب «الإسرائيلية» على لبنان عام 2006، وتحديداً في مدينة بنت جبيل، والانكسار الكبير الذي لحق بالوحدات العسكرية التي كان تحت أمرته خلال الحرب. كما أثار القرار غضباً شديداً لدى المسؤولين وضباط الشرطة «الإسرائيلية»، الذين هدّد عدد كبير منهم بالاستقالة، معتبرين أن تعيين جنرال من خارج سلك الشرطة يعني أن المستوى السياسي لا يثق بجهاز الشرطة وضباطه.
وأكدت صحيفة «هاآرتس»، أنّ ماضي هيرش في الجيش «الإسرائيلي»، وتحديداً خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، التي لا تزال جرحاً مفتوحاً، كان السبب الرئيس لعاصفة الاحتجاج، إذ استقال هيرش من الجيش بعد الانتقادات الشديدة التي وجّهت إليه كقائد لـ«فرقة الجليل»، على خلفية نجاح حزب الله في أسر جنديين «إسرائيليين» كانا ضمن الوحدة التي يقودها هيرش.
وأعربت عائلات قتلى الجيش «الإسرائيلي» في حرب 2006، عن غضبها وخيبة أملها، من قرار تعيين هيرش مفوضاً عاماً للشرطة «الإسرائيلية»، خصوصاً أن الاسم الذي ارتبط بالحرب اللعينة الفاشلة، أصبح الشرطي الاول في «إسرائيل».
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن والد أحد الجنود القتلى قوله، إنه من غير المعقول أن يُرقّى مَن فشل في مهامه. فيما أعرب آخر عن غضبه واصفاً قرار تعيين هيرش بأنه خداع للجمهور. وقال إنه لا يجوز أن يتولى هيرش أي منصب رسميّ بسبب ما فعله، داعياً 121 عائلة قتل اولادها في الحرب، برفع رأسها، ضدّ تعيين هيرش.
ضرائب أميركية تموّل الإرهاب اليهودي ضدّ الفلسطينيين
تقدّمت جمعية حقوقية يهودية ـ أميركية تحمل اسم «حاخامات من أجل حقوق الإنسان» بشكوى إلى مكتب النائب العام في ولاية نيويورك الأميركية، توضح فيها أن أموال دافعي الضرائب في الولايات المتحدة و«إسرائيل»، تستخدَم لتمويل الإرهاب اليهودي ضدّ العرب.
وجاءت هذه الاتهامات بعد تقرير كشف عن نشاط منظمة «هونينو الإسرائيلية»، التي تعمل منذ أكثر من 13 سنة في الولايات المتحدة، وتقدّم الدعم المالي لليهود المدانين أو الذين يحاكَمون بتهمة الهجمات التي ينفّذها أعضاء منظمة «شارة الثمن» ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي كان آخرها قيام متطرفين يهود بحرق منزل عائلة الدوابشة في قرية دوما في الضفة الغربية، من دون اعتقال المشتبه بهم في الهجوم.
وقالت الجمعية إن منظمة «هنينو» تقوم منذ عام 2003 بجمع الأموال في نيويورك، ونجحت بجمع مبلغ 233.7 ألف دولار في الولايات المتحدة، بحسب تسجيلات الضرائب الأميركية.
وطالبت الجمعية النائب العام في ولاية نيويورك بالتحقيق في أنشطة منظمة «هونينو» والصندوق المركزي لـ«إسرائيل»، باعتباره من الجهات الداعمة للمنظمة مالياً، والتي تذهب معظم أموالها إلى محامين يدافعون عن يهود يحاكَمون على أنشطة ضد العرب أو أنشطة في الضفة الغربية.
مسؤولون أميركيون يطالبون أوباما بتزويد «إسرائيل» بقنابل خارقة للملاجئ
قالت صحيفة «معاريف» العبرية إن جنرالات أميركيين سابقين، طالبوا الرئيس الأميركي باراك أوباما بتزويد الجيش «الإسرائيلي» بصواريخ خارقة للملاجئ، معتبرين ان الاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى سيكون أكثر فعالية إذا زوّدت الولايات المتحدة «إسرائيل» بأسلحة خارقة قادرة على اختراق المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن اثنين من كبار المسؤولين الأميركيين السابقين، أنه يجب على واشنطن ان تعلن موقفها بوضوح، لجهة أنها ستردّ على إيران بقوّة في حال انتهاكها الاتفاق النووي، وتحوّلها إلى دولة نووية، مشيرين إلى ان العقوبات لن تكون فعّالة إذا قررت إيران مواصلة السير نحو امتلاك قنبلة نووية، الأمر الذي سيدفع بالخيار العسكري ضدّها.