إنها شام قيامة
عرف النور شآمه
فإذا الشام على الموت قيامة
أيّها الشرق، ولا للغرب، لا للمهرجان
كان يا ما كان
زركشوه بحداثات زمانٍ لا مكان!
بِاسم شام ويمان
جاء من أقصى ومن أدنى
إلينا توأمان سارقان
خسئ الكذّاب
تنوّر الشرور والسفاح
حرّف الإسلام من أجل النكاح!
صنعه الكبتاغون في البنتاغون!
ردّ فعل الحق أقوى
فيداه الرافدان
زبدٌ يذهب في الأرض جفاء
نحن نبقى ثمّ نبقى كجذور سنديان
أتراهم أرسلوها… سفناً تنقلنا
من سوريانا الغالية
في جالية؟!
وتمطّى قاسيون
يتنادى: أين «أمّ القدس» مريم؟
أين نُعمى؟
أم تردى جبل الزيتون
«مقطم»؟
فإذا بالشام طلسم
وكاريزما
وهلمّوا ضحك الجودي
والتنوّر يشتقّ غمامه!
ابلعي الطوفان، والأزلام، والأنصاب
يا أرض تهامة
قالت الأرض: ولا للمهرجان
لا لتجّار زمانٍ، لا مكان
ولسان شنّه الشيطان
أيها الموتى هلمّوا
في الموت حياة
الشام قيامة!
سحر أحمد علي الحارة