الرئيس الإستوني: الاتحاد الأوروبي ضعيف و«أوروبا موحدة» وهْم
أعلن رئيس إستونيا توماس هندريك إيلفيس أن الأزمة الاقتصادية التي شهدتها أوروبا أخيراً والأزمة الأوكرانية تدلان على افتقاد الاتحاد الأوروبي إلى الوحدة وضعفه في الدفاع عن القيم الديمقراطية وتوفير الأمن.
وقال الرئيس الإستوني في مؤتمر صحافي في براغ: «إن الأزمة الاقتصادية أدت إلى تقسيم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى دول ملتزمة القواعد ودول غير مسؤولة».
وأشار إلى أن «انهيار جدار برلين أظهر واقعاً أكثر تعقيداً من التصورات المثالية»، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي للرئاسة الإستونية يوم أمس.
ويرى ايلفيس أن الحلم بأوروبا موحدة وهْم كما بيّن الواقع، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يجب ألا يخاف القيام «بخطوات قوية، ما يعني كذلك فرض عقوبات على روسيا، التي خرقت القانون الدولي وحدود الدول باستخدام القوة»، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى «التخلي عن اللامبالاة وبدء العمل الجاد على توفير أمننا المشترك».