مصر تسعى إلى الذرّة للأغراض السلمية

آفاق واسعة فتحها معرض «ماكس 2015» الدولي للطيران والفضاء أمام زوّاره من ممثلي الدول التي قصدت روسيا للاطلاع على هذا المعرض الذي افتُتح يوم 25 آب في مدينة جوكوفسكي في ضواحي العاصمة موسكو. ومن بين هذه الدول، مصر، الذي مثّلها في افتتاح المعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي استثمر وجوده في روسيا ليجري محادثات عدّة وعلى أعلى المستويات.

ومن الآفاق التي تتطلّع إليها مصر، امتلاكها الذرّة للأغراض السلمية، وفي هذا الصدد نشرت صحيفة «ترود» الروسية مقالاً جاء فيه أنّه من ضمن المسائل التي ناقشها السيسي في موسكو، مسألة التعاون العسكري الفني بين البلدين، إذ ستستلم مصر أسلحة روسية الصنع قيمتها أكثر من ثلاثة مليارات دولار، وقد بدأ تنفيذ صفقة توريد منظومة «أس ـ 300»، في حين المفاوضات في شأنها لا تزال جارية مع إيران. كما رغب الرئيس المصري لقاء رؤساء مؤسسات الطاقة العملاقة «غازبروم» و«روس نيفت» بهدف تنمية قطاع الطاقة في مصر، وكذلك في مجال الذرّة للأغراض السلمية، إذ تشارك مؤسسة «روس آتوم» في بناء المحطة الذرّية الأولى لتوليد الطاقة الكهربائية.

أميركياً، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن احتمال لحاق نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بحملة الترشّح لانتخابات 2016 الرئاسية، تهزّ حالياً شبكة الديمقراطيين الأثرياء الذين موّلوا مسعى الرئيس باراك أوباما في الترشح للولايتين اللتين نالهما، ما حفّز جامعي التمويل غير المتحمّسين لأداء هيلاري كلينتون. وقالت الصحيفة إنّ ممولي الحزب مقتنعون بأن بايدن سيقدم على دخول السباق في توقيت متأخر، وذلك بحسب ما يزيد على 12 من كبار جامعي التمويل للحزب الديمقراطي في جميع أنحاء البلاد.

«ترود»: من سدّ أسوان إلى الذرّة للأغراض السلمية

نشرت صحيفة «ترود» الروسية مقالاً يتعلق بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى موسكو، وأشارت خلاله إلى تاريخ العلاقات المصرية ـ السوفياتية سابقاً، والمصرية ـ الروسية الحالية.

وجاء في المقال: أعطتنا زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى موسكو فرصة لنتذكر أيام عمل المهندسين السوفيات في بناء السد العالي «سدّ أسوان». لقد بيّنت هذه الزيارة تصاعداً في دور روسيا في منطقة الشرق الأوسط. بعض الخبراء يتذكرون أيام بناء السدّ العالي وقصائد الشعراء والأغاني التي كانت مكرسة لهذا السد. أما الآن فالحديث يجري عن بناء محطة ذرية لتوليد الطاقة الكهربائية وطبعاً في شأن السلاح الروسي.

هذه الزيارة هي الثالثة للرئيس السيسي إلى روسيا منذ توليه رئاسة مصر. ومع بداية الخريف سيزور موسكو تقريباً جميع اللاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط.، أولهم وليّ العهد لدولة الإمارات العربية المتحدة وملك الأردن، سيأتي بعدهم أميرا دولتَي قطر والكويت، وأخيراً العاهل السعودي سلمان. لماذا كانت الدول العربية عادة تدعو الولايات المتحدة لتكون حكماً، ولماذا بدأت تتوجه نحو روسيا؟

يبدو أن «الربيع العربي» المدعوم من قبل الغرب، بدأ يخيف رؤساء وملوك الدول المستقرة في العالم الإسلامي. كما أن توسع «داعش» يجبرهم على البحث عن سبل جديدة للبقاء ومساعدات خارجية بديلة للتدابير النصفية الأميركية.

إن نهج موسكو السياسي الثابت والراسخ تجاه العالم الإسلامي، يسمح لبلدان الشرق الأوسط بالحصول على مساعدة فعالة في حالات زعزعة استقرارها، من دون التدخل في شؤونها الداخلية. كما أن الاستمرار في الصراع الطائفي ومن أجل زعامة المنطقة على خلفية الفوضى الدموية التي تجري تحت راية «داعش» أصبح مستحيلاً. وأن وضع استراتيجية دولية لمواجهة التطرف من دون روسيا ثبت عدم جدواه.

من السذاجة الاعتقاد بأن السيسي سيغيّر اتجاه بلاده إلى عالم متعدّد الأقطاب، خصوصاً إذا أخذنا بالاعتبار الزيارة التي قام بها وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري إلى القاهرة في بداية آب الجاري، التي كان هدفها إحياء المباحثات التي توقفت منذ ست سنوات بين البلدين. تعهد كيري خلال هذه الزيارة، بأن البلدين إضافة إلى التعاون في المجال السياسي، اتفقا على تطوير التعاون في مجال الاقتصاد والمجال العسكري، وأن واشنطن ستستمر في إعداد الجيش المصري وتجهيزه على أعلى المستويات. ولكن في الشرق يصدقون النتائج لا الوعود.

يعتقد خبراء المركز الروسي للدراسات الاستراتيجية أن تحوّل القاهرة نحو روسيا يعني فشل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. وأن محاولة أوباما دعم محمد مرسي و«الاخوان المسلمين» كـ«بيادق» لـ«الربيع المصري» كلّفت الخارجية الأميركية ثمناً باهظاً.

ضمن المسائل التي ناقشها السيسي في موسكو، مسألة التعاون العسكري الفني بين البلدين، إذ ستستلم مصر أسلحة روسية الصنع قيمتها أكثر من ثلاثة مليارات دولار، وقد بدأ تنفيذ صفقة توريد منظومة «أس ـ 300»، في حين المفاوضات في شأنها لا تزال جارية مع إيران.

إضافة إلى هذا، رغب الرئيس المصري لقاء رؤساء مؤسسات الطاقة العملاقة «غازبروم» و«روس نيفت» بهدف تنمية قطاع الطاقة في مصر، وكذلك في مجال الذرّة للأغراض السلمية، إذ تشارك مؤسسة «روس آتوم» في بناء المحطة الذرّية الأولى لتوليد الطاقة الكهربائية.

إن شعور الرئيس المصري بالحاجة إلى حلفاء موثوق بهم، جعله يجري مباحثات في شأن انضمام مصر إلى مجموعة «بريكس»، وكذلك إنشاء منطقة تجارة حرّة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. طبعاً الحصول على نتائج فورية سابق لأوانه، ولكن بدأت الأولويات تتّضح. قدّم الرئيس السيسي إلى الرئيس بوتين الشكر الجزيل لزورق الحراسة الذي أهدته روسيا إلى مصر بمناسبة افتتاح الخط الثاني لقناة السويس، وكذلك لبندقية كلاشنيكوف الأوتوماتيكية التي أهداها له بوتين.

«واشنطن بوست»: بايدن قد يرشّح نفسه للانتخابات الرئاسية في الربع الساعة الأخير

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن احتمال لحاق نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بحملة الترشّح لانتخابات 2016 الرئاسية، تهزّ حالياً شبكة الديمقراطيين الأثرياء الذين موّلوا مسعى الرئيس باراك أوباما في الترشح للولايتين اللتين نالهما، ما حفّز جامعي التمويل غير المتحمّسين لأداء هيلاري رودام كلينتون.

وقالت الصحيفة إنّ نطاقاً واسعاً من ممولي الحزب مقتنعون بأن بايدن سيقدم على دخول السباق في توقيت متأخر، وأنّ عدداً لا بأس به يأمل إمكانية دعمه ومن بينهم من اتفق بالفعل على دعم كلينتون، وذلك بحسب ما يزيد على 12 من كبار جامعي التمويل للحزب الديمقراطي في جميع أنحاء البلاد.

وأضافت أن دعمهم المحتمل ـ والذي تُعدّ الرغبة في الإمساك مرة أخرى بالحالة الشعورية في حملات أوباما أحد الأسباب فيه ـ يمكن أن يلعب دوراً رئيساً في مساعدة نائب الرئيس في تقرير ما إذا كان سيترشّح لمنصب في البيت الأبيض مرّة ثالثة أم لا.

وأشارت إلى أن الحديث الذي يدور بين مجموعة من الشخصيات المطّلعة في مجال جمع التمويل للحزب، يشير إلى أنه قد يستفيد من دفعة مبكرة بالأموال في حال خوضه الانتخابات.

ولفتت الصحيفة إلى أن كلينتون تحافظ على قاعدة واسعة من المانحين الأوفياء. مضيفة أن هيمنتها المالية ستشكل تحدّياً هائلاً بالنسبة إلى بادين إذا دخل السباق هذا الخريف. ونوّهت بأن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة جمعت رقماً قياسياً مقداره 47 مليون دولار خلال الربع الأول لها كمرشحة.

وأوضحت أنه على رغم عدم بناء بايدن شبكته الخاصة بجمع التمويلات، إلا أنه طوّر علاقات مع المانحين في جميع أنحاء البلاد كرفيق ترشّح لأوباما.

وأشارت إلى أن هناك عدم ارتياح متنامياً لدى البعض من أكبر داعمي أوباما الماليين في شأن الجدل حول استخدام كلينتون خادماً شخصياً لرسائل البريد الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية.

«غارديان»: ضغوط شعبية لإصدار تقرير «لجنة تشيلكوت»

نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية مقالاً تناول تقرير «لجنة تشيلكوت» البرلمانية المستقلة، والتي تواجه انتقادات حادة بسبب تأخر إصدار التقرير في شأن حرب العراق.

وقالت الصحيفة إن المحامين الذين يمثّلون أُسَر الجنود البريطانيين الذين قتلوا في الحرب على العراق، يضغطون في اتجاه اتخاذ إجراء قانوني للتعجيل في إصدار تقرير «لجنة تشيلكوت»، وهو ما يعني أن الملف قد يكون في قاعات المحاكم البريطانية قريباً.

وأوضحت الصحيفة أن المحامين كانوا قد منحوا «لجنة تشيلكوت» مهلة حتى الأربعاء الماضي قبل التوجّه إلى القضاء. لكن السير جون تشيلكوت ـ رئيس اللجنة ـ أصدر بياناً دافع فيه عن التأخيرات المتعدّدة والمتكررة التي دفعته إلى تأجيل نشر التقرير الذي تأخر إصداره عدّة سنوات عن الموعد المقرّر مسبقاً.

وأكدت الصحيفة أن بيان تشيلكوت لم يمنح 29 أسرة من أُسَر الضحايا أي شعور بالرضى، لذلك كلّفوا محاميهم ببدء الإجراءات القضائية لإصدار حكم قضائي يلزم «لجنة تشيلكوت» إعلان جدول زمني بتواريخ محدّدة لإصدار التقرير.

وأضافت أنّ اللجنة بدأت عملها عام 2009 وأنهت جلسة الاستماع الأخيرة لها في شباط عام 2011، لكن تشيلكوت قال في بيانه إنه بحاجة إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى إصدار تقرير أكثر دقة وحيادية.

ونقلت الصحيفة انتقادات بعض أفراد أُسَر قتلى الحرب، لبند تقنيّ تذرّعت به اللجنة لتأخير إصدار التقرير، وهو بند «حق ماكسويل» الذي يعطي الحق للأشخاص الذين قد يتعرّضون لانتقادات في التقرير، بالردّ على هذه الانتقادات.

وفي الوقت نفسه نقلت الصحيفة تصريحات كريسبين بلانت، أحد أعضاء مجلس العموم، يطالب فيها بعدم الاستعجال في إصدار التقرير، ويوضح أن العجلة قد تقوّض مصداقية التقرير بكامله. وأنه يعترف بأن لفظ «قريباً» الذي استخدمه تشيلكوت لتحديد موعد الردود الأخيرة المنتظرة ضمن التقرير، يعتبر مطّاطاً وغير محدّد.

«ديلي داجينس»: مئات السويديين سافروا إلى سورية والعراق للانضمام إلى تنظيم «داعش»

كشف وزير الداخلية السويدي أندريه إيغمان أن ما بين 250 و300 سويدي سافروا إلى سورية أو العراق للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي.

وجاء في مقال لإيغمان نشرته صحيفة «ديلي داجينس» السويدية: إن هيئات الأمن في البلاد حذّرت من وجود إمكانية كبيرة أن يعمد هؤلاء الإرهابيون إلى شنّ هجمات في السويد في حال عودتهم إليها.. ولذلك علينا إصدار قوانين مشدّدة تعتبر سفر أيّ شخص بهدف ارتكاب أعمال إرهابية في الخارج أمراً غير قانوني واتخاذ إجراءات وقائية تجعل من ارتكاب أعمال إرهابية أمراً صعباً على هؤلاء.

ولفت المسؤول السويدي إلى إجراءات يتم الإعداد لها كي يتم تقديمها هذا الخريف لمواجهة هذه الظاهرة بما في ذلك منع سفر المواطنين السويديين في حال الاشتباه بنيتهم ارتكاب أعمال إرهابية في الخارج أو الخضوع لتدريبات في معسكرات تابعة لتنظيمات إرهابية أو تقديم الدعم المادي وتمويل الإرهاب.

وتابع إيغمان: إن الحكومة السويدية تعزّز حالياً جهودها لمساعدة السلطات المحلية في مواجهة ظاهرة التطرّف، وقد خصصت خطاً ساخناً لمن يظهر قلقاً من مواطنيها في شأن احتمال حمل أقارب لهم أفكاراً متشددة او يخططون للسفر إلى الخارج بهدف القتال.

وكان رئيس جهاز الاستخبارات الجنائي الأوروبي يوروبول روب وينرايت قد أكد مطلع السنة الحالية، أن عدداً يتراوح بين 3 و5 آلاف مواطن أوروبي صاروا يشكلون تهديداً إرهابياً محتملاً على أوروبا وذلك بعد انخراطهم في تنظيمات إرهابية في دول أخرى كسورية.

وقال وينرايت للجنة في مجلس العموم البريطاني: إن أسماء 2500 من هؤلاء قد جمعت من أجهزة الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ومن الواضح أننا بصدد عدد كبير من الشباب الذين لهم القدرة على العودة إلى بلدانهم والنية والقابلية على شنّ هجمات كالتي شاهدناها في باريس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى