العدوان الصهيوني لم ينجح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني
بعد قطيعة دامت عقوداً، عادت المياه الى مجاريها على صعيد العلاقات البريطانية – الايرانية بعد فتح سفارة في كل من الدولتين في خطوة تأتي عقب توقيع الاتفاق النووي الإيراني، وتكتسب أهمية لجهة الانفتاح الإقتصادي الغربي على إيران التي باتت تمثل جنة اقتصادية للعالم.
على صعيد آخر، تتجه الأنظار الى فلسطين المحتلة التي تتعرض لفصل جديد من فصول المؤامرة، من خلال الضغط على بعض فصائل المقاومة للموافقة على هدنة طويلة الأمد يحتاجها الإحتلال الصهيوني لإجهاض دور المقاومة في المفاوضات بعد فشله في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى الشعب في الحرب.
هذه المحاور شكلت محور اهتمام وسائل الاعلام العالمية، فرأى وزير الخارجية البريطاني الأسبق، جاك سترو، إن الهدف الأساسي لإعادة فتح السفارتين البريطانية والإيرانية يرجع إلى رغبة الطرفين بالحوار.
وطالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، بعدمِ إعطاء الاحتلال فرصة لتهدئة طويلة، مؤكداً أن العدوان الصهيوني لم ينجح في كسر ارادة الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني.
وسلط بعض الإعلام الضوء على الملف العراقي، فأكد سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، أن الأخير سيتخذ موقفاً حاسماً في شكلٍ كاملٍ ومن دون استثناءات من أي جهة تحاول عرقلة تنفيذ الإصلاحات.