قوة أوروبية للتصدي لمهربي اللاجئين
أعلنت السلطات السويسرية أمس أنها تستعد مع ألمانيا وإيطاليا لإطلاق قوة مشتركة لكشف وتفكيك شبكات تهريب اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاتحادية السويسرية كاتي ماريت، إن هذه القوة المشتركة، والتي كانت في مرحلة الإعداد لأشهر عدة، ستبدأ العمل الشهر المقبل.
ويأتي هذا الإعلان فيما تعاني أوروبا من أزمة المهاجرين وبعد العثور على 71 جثة متحللة الخميس داخل شاحنة في النمسا، في تذكير مخيف بقسوة المتاجرين بالبشر.
وفي الوقت نفسه، انتشلت فرق الإنقاذ في ليبيا 76 جثة بعد غرق مركب الخميس كان مكتظاً بمئات المهاجرين الذين يحاولون العبور إلى أوروبا عبر المتوسط، وسط مخاوف من ارتفاع الحصيلة إلى 200.
وأضافت ماريت أن مكافحة عملية الاتجار بالبشر في سويسرا تتم على مستوى إقليمي، وسيكون إقليم تيتشينو، الذي يقع على الحدود مع إيطاليا، مركزاً للقوة الثلاثية المشتركة، كما أن السلطات الاتحادية السويسرية تدعم المشروع، وستتخذ هذه القوة من مدينة شياسو السويسرية الصغيرة على الحدود الإيطالية مركزاً لها، وستكون خاضعة لحماية حرس الحدود السويسري والشرطة الألمانية والإيطالية، مشيرة إلى أن «مهمة القوة ستكون كشف وملاحقة وتفكيك شبكات التهريب».