سذاجة لبنانية
-رغم تأييدي لوصول العماد ميشال عون إلى الرئاسة كرئيس يمثل الغالبية المسيحية، ولثقتي بتوجهه اللاطائفي والمدني والإصلاحي أكثر من ثقتي من هذه الزوايا بالقيّمين على ما يُسمّى منظمات المجتمع ولأنه ثقة المقاومة وحليفها الذي لا يتخلى.
– لست ضدّ تفاهم سياسي يأتي برئيس للجمهورية اليوم قبل غد، وربما يصير ذلك استحقاقا بعد التفاهم النووي.
-أدعو إلى التوقف أمام مشهد الساحات المتحركة في بيروت والتساؤل إلىأين يمكن ان يصل الاحتقان تحت عناوين إسقاط النظام ومكافحة الفساد والدعوة إلى انتخابات نيابية لتنشيط المساعي لرئيس توافقي من خارج الطبقة السياسية وهو العماد جان قهوجي.
-إذا كان هذا ضمن توافق فليكن.
-إذا كان حملة انتخابية فلا تسرقوا أحلام الناس بالتغيير ولا تروّجوا لثورة.
-إذا كان المكسب الجانبي للرعاة الخلفيين هو شمول سيد المقاومة بشعار «كلكن يعني كلكن» فبئس الثورة والداعمين بلا انتباه لأنهم مذهولون بمشهد الناس العفوي واللاطائفي، وهو بعد التدقيق ذات مشهد الشعوب في مصر وتونس غضب شعبي ومنظمات شبابية بلا مشروع سياسي وتعاطف وممالأة من الأحزاب السياسية والحاصل قطبة مخفية.
التعليق السياسي