اتهامات متبادلة بخرق الهدنة في جنوب السودان
اتهم المتمردون في جنوب السودان الجيش بخرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ رسمياً من خلال قصف مواقعهم على طول نهر النيل الأبيض، الأمر الذي نفاه الجيش، مندداً من جهته بهجوم للمتمردين على قرية.
وقال الناطق باسم المتمردين ديكسون غاتلواك أول من أمس في أديس أبابا، إن وقف الأعمال العدوانية بدأ في منتصف ليل السبت لكن الحكومة خرقته. وأضاف: «إنهم لا ينوون احترامه».
وأوضح غاتلواك أن قافلة عسكرية تضم مركبين وسبعة زوارق مجهزة بمدافع تتنقل بين بور وبانيجار في ولايتي جونقلي الشرقية والوحدة الشمالية، وأكد أنهم يقصفون كلما يرون مواقعنا على ضفة النهر.
ورد الناطق باسم جيش جنوب السودان فيليب اغير، معتبراً أن هذه الاتهامات مجرد اختلاقات من جانب المتمردين، وأضاف: «لم نتبلغ أي حادث من أي نوع في المنطقة اليوم».
وأكد أنه ليست هناك قوات حكومية في المنطقة بين بانيجار وبور، بل هناك قوات للجيش تتنقل في هذه المنطقة، معتبراً أنه من حقها الدفاع عن نفسها ضد من يهاجمها، من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه القوات تعرضت لأي هجوم.
كذلك، اتهم اغير المتمردين بأنهم هاجموا قرية على بعد 30 كيلومتراً شمال شرقي بلدة رينك في ولاية النيل الأعلى النفطية.