31 سيناتوراً أميركياً يدعمون الاتفاق النووي مع إيران
أعلن السيناتورالديمقراطي عن ولاية أوريغون الأميركية جيف ميركلي أنه سيدعم الصفقة النووية مع إيران في أثناء التصويت عليها بمجلس الشيوخ في أيلول المقبل.
وقال ميركلي: «لقد تمعنت في نص الاتفاق والتقيت خبراء ومحللين من الاستخبارات، وحقوقيين وسفراءنا في دول شريكة، من أجل تقييم صدقية الحجج والحجج المضادة». وأشار إلى أن هذه المشاورات، إلى جانب لقاءاته مع ناخبين في ولايته، أقنعته بأن الاتفاق النووي مع طهران يمثل «أفضل استراتيجية ترمي إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي».
وشدد السيناتور على أن امتلاك طهران لهذا السلاح كان سيمثل الخطر الأكبر على الولايات المتحدة، وتهديداً وجودياً بالنسبة إلى «إسرائيل».
بالتالي بلغ عدد أنصار تصديق الاتفاق النووي مع إيران في مجلس الشيوخ الأميركي 31 سيناتوراً، ولم يبق سوى 3 أصوات إضافية لضمان تمرير الصفقة.
ويستعد المعسكر الجمهوري في الكونغرس لرفض الاتفاق، وقد أعد السيناتورات الجمهوريون مشروع قرار بهذا الشأن. ويتوقع أن تطرح وثيقة الاتفاق للتصويت في النصف الثاني من الشهر المقبل، أي بعد أسبوعين تقريباً من عودة أعضاء الكونغرس من إجازة شهر آب.
ويتمتع الجمهوريون بالغالبية في الكونغرس بمجلسيه، الأمر الذي يجعل احتمال رفض الصفقة من قبله الأكثر ترجيحاً. لكن الرئيس باراك أوباما قد وعد سابقاً بأنه لن يسمح بتعطيل الاتفاق وأنه سيفرض الفيتو على أي قرار يقضي بذلك، علماً أن تجاوز الفيتو سيتطلب حصول معارضي الصفقة على ثلثي أصوات أعضاء كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ، الأمر الذي سيكون صعباً على الجمهوريين.
لذا فإن الإدارة الأميركية ترى أولويتها حالياً في «تجنيد» أكبر قدر ممكن من الديمقراطيين للدفاع عن الاتفاق ومنع تصويت غالبية نوعية من أعضاء الكونغرس ضده.