غازي: ندعم مطالبه المحقة ومواقفه المتقدمة ونؤيد مبادرة الرئيس برّي الحوارية
التقى رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون، في دارته في الرابية، الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي معين غازي على رأس وفد من الأمانة العامة الجديدة.
وهنأ غازي بعد اللقاء بفوز وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بالتزكية برئاسة التيار الوطني الحر تمنينا له «انطلاقة مثمرة في تحقيق ما يخدم الوطن والمواطن».
وقال: «لدينا كلّ تعاون في تحقيق المطالب المحقة التي يطالب بها التيار الوطني، بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية، على أن يكون من صنع لبنان، مروراً بعمل مجلس النواب وتفعيل العمل التشريعي، وصولاً إلى الشراكة الحقيقية في عمل الحكومة وليس اعتماد سياسة الإقصاء والعزل والنصر. واستحضرنا المواقف المتقدمة التي أدلى بها العماد عون في ما خصّ الحرب الكونية التي يقودها الغرب والأنظمة الرجعية العربية والقوى التكفيرية المدعومة من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على سورية».
وأضاف: «إنّ مواقف العماد عون الداعمة للرئيس بشار الأسد وسماحة السيد حسن نصرالله والمقاومة تجعلنا نقف بإكبار أمام هذه المواقف المتقدمة في مواجهة التكفير والحملات الإرهابية والخطر المحدق بلبنان والمتمثل بالإرهاب التكفيري ولا سيما في عرسال وجرودها. هذا الأمر يتطلب إعادة تفعيل اتفاق التعاون المشترك بين الجيشين اللبناني والسوري لما فيه خدمة البلدين الشقيقين».
وتابع: «نؤيد وندعم دعوة الرئيس بري أمس أول من أمس إلى الحوار، وخصوصاً في حصر بنود الحوار بانتخاب رئيس للجمهورية وبتفعيل العمل التشريعي والحكومي القائم على أساس الشراكة وإعادة مشروع اكتساب الجنسية اللبنانية ودعم الجيش».
وختم: «لا بدّ أن أقتبس ما قاله السيد حسن نصرالله أنّ «العماد عون لم ولن ينكسر وهو ممر إلزامي لرئاسة الجمهورية».