«أمل» وحزب الله: سيبقى الإمام الصدر عنواناً مضيئاً للأحرار ولمواجهة الأخطار

أكدت حركة أمل وحزب الله أن أفكار الإمام المغيب السيد موسى الصدر ستبقى تضيء الطريق لمواجهة الأخطار، وشددا على أن القوى التي تسلمت الحكم في ليبيا بعد النظام السابق تتحمل مسؤولية العمل على كشف حقيقة تغييب الإمام.

«أمل»

ووجهت هيئة الرئاسة في حركة أمل كلمة شكر وتقدير لكل الذين شاركوا في مهرجان «الوفاء والوحدة الوطنية»، مهرجان «الرمز والقضية» الذي أقيم في ساحة عاشوراء في النبطية لمناسبة الذكرى 37 لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه وجاء فيها: «يا أبناء الإمام القائد السيد موسى الصدر، يا أنصار ومحبي الإمام من كل جهات الوطن، بالأمس كان الموعد معكم، مع وفائكم لإمام المقاومة والوطن السيد موسى الصدر، ومع ولائكم لخطه، مع حفظكم لنهجه وفكره تنهلون من معينه وتسيرون بهديه، تحملون مشعل الوحدة الوطنية تحرسونها بعيونكم وقلوبكم وسواعدكم يكبر القلب بكم وتطمئن النفوس بوجودكم، أنتم يا من تكبدتم المشاق وحولتم ساحة المهرجان بحراً هادراً ترفدونه بأنهار بشرية مؤمنة مجاهدة من البقاع والجنوب والشمال وبيروت والضاحية الشموس والجبل الأشم وحاصبيا والبياضة ومرجعيون وصور وبنت جبيل ومدينة الإمام الحسين النبطية».

وأضافت: «هذا العام شكك الكثيرون من المغرضين بجمع شمل الوطن حول الإمام الصدر، ولكن على رغم دقة المرحلة وحراجتها، وخطورة ما يحيق ويحيط بلبنان والوطن العربي والإسلامي وبفضل إصراركم وعزمكم على التحدي كان اليوم المقدس الذي أكد فيه الإمام الصدر رغم تغييبه الطويل قوة حضوره فكراً ونهجاً وخطاً وعقيدة، وأكد أنه الجامع لكل أطياف المجتمع اللبناني وأحزابه وطوائفه، كلهم على حبه يلتقون وتحت عباءته يجتمعون».

حزب الله

كما أصدر حزب الله بياناً في المناسبة أكد فيه أن «الإمام موسى الصدر هو إمام المقاومة ولم ينتج من إخفائه ضمور المقاومة واضمحلالها، بل تركت محنة الإخفاء إصراراً لدى إبناء الإمام الصدر على إكمال الدرب الذي رسمه، وصولاً إلى التحرير عام 2000، وإذلال العدو وكسر أطماعه في بلدنا عام 2006، وصولاً إلى إقرار معادلة الردع التي تجعله يفكر طويلاً قبل الاعتداء على أرضنا وشعبنا».

وأضاف: «إن المجرم الذي اختطف الإمام الصدر ورفيقيه انطوت صفحته إلى غير رجعة، إلا أن هذا لا يعفي القوى التي تسلمت ليبيا بعده من مسؤولية العمل على كشف حقيقة تغييب هذا الإمام العظيم، كما تبقى المسؤولية على عاتق القوى الإقليمية والعالمية التي لم تحرك ساكناً للإفراج عن الإمام المختطف ورفيقيه».

كما أكد حزب الله حرصه الدائم على إبقاء هذه القضية على رأس سلم أولويات الاهتمام، وشدد على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة من أجل الوصول إلى الخاتمة السعيدة لهذه القضية، «مع التأكيد أن خط الإمام الصدر ونهجه وأفكاره تبقى المنارة التي تضيء الطريق إلى مواجهة كل الأخطار التي تستهدف أمتنا وعلى رأسها الخطر الصهيوني المتعاظم، وخطر التكفير والإرهاب الماثل أمام أعين الجميع، كما خطر الحرمان الذي لطالما اعتبره الإمام الصدر من أعظم المخاطر التي تتهدد شعوبنا وأمتنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى