هكذا أنقذ محمد التميمي من يد جيش العدوّ…
على مدى أقلّ من أسبوع ملأت صور الطفل محمد باسم التميمي مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكن محمد يعرف أنه سينال شهرة واسعة بعد حادثة تخليصه من بين جندي مموه في الجيش «الإسرائيلي». ربما تظهر الصورة حجم التعذيب الذي كان محمد يتعرّض له، ويبرز من خلالها أيضاً نساء وأطفال فلسطين المقاومين. ونقلت مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية شريط الفيديو الذي يظهر فيه الجندي وهو يحاول اعتقال محمد على رغم أن يده مكسورة ويحاول بعنف السيطرة عليه قبل أن تأتي عائلته وسكان القرية لتخليصه. وقد قال محمد عن الحادثة لإحدى الوكالات: «كنت أتفرج على المواجهات بين الشباب والجيش. تفاجأنا بوجود جيش ثان متخف بين الحقول. هربت بعيداً عنهم، لكن جندياً يرتدي ملابس مموهة ويغطي وجهه، جرى خلفي بين الصخور وأمسك بي».
صراخ محمد لأهل قريته جاء بنتيجة وبالتالي أفلت من يد المحتلّ ليعود إلى حضن أهله…