1011 مليار ليرة قيمة الأضرار المباشرة في الأبنية العامة جراء الأعمال الإرهابية في سورية
أكد نائب رئيس الحكومة السورية لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية عمر غلاونجي «أنّ قيمة الأضرار العامة المباشرة التي لحقت بالوزارات والجهات العامة التابعة لها نتيجة الأعمال التخريبية للمجموعات الإرهابية المسلحة وصلت لغاية
31-3-2014 إلى 1011 مليار ليرة في حين بلغت الخسائر غير المباشرة 3995 مليار ليرة.
وخلال ترؤسه اجتماع لجنة إعادة الإعمار العاشر أمس، أشار غلاونجي إلى أنه «تم صرف مبلغ 1.9 مليار ليرة سورية حتى تاريخه لتنفيذ بعض المشاريع ضمن الخطة الإسعافية لإعادة الإعمار لعام 2014 والتي وضعتها الوزارة لبعض الوزارات والجهات التابعة لها».
وقررت اللجنة تكليف محافظة ريف دمشق دراسة فروقات الأسعار المستحقة للشركة العامة للبناء والتعمير عن أعمال العقد الأساسي لمشاريع بناء مراكز إيواء المهجرين في محافظتي حمص وريف دمشق نتيجة لارتفاع الأسعار وتغير موقع العقد في ريف دمشق من عدرا العمالية إلى الحرجلة وما نتج lنه من تكاليف اضافية وصرفها وفق الأنظمة والتعليمات النافذة إضافة لتكليفها دراسة الأعمال غير العقدية والإضافات التي تمت على الوحدات السكنية الرباعية في موقع الحرجلة مثل إنشاء الخزانات والبنية التحتية لهذه الوحدات، كما قررت أيضاً دراسة كافة طلبات الإعانات المالية من بعض الوزارات والجهات العامة.
كما وافقت اللجنة على إحالة بعض الطلبات والموافقات الخاصة بالوزارات والمحافظات إلى الجهات المعنية لتنفيذ المطلوب من اعتمادات الخطة الاسعافية لإعادة الإعمار المخصصة لهذه الجهات هذا العام إضافة إلى الموافقة على صرف بعض هذه الطلبات والموافقات من حساب لجنة إعادة الإعمار مباشرة وبالتالي يكون إجمالي المبالغ الموافق على صرفها من قبل لجنة إعادة الإعمار في ما يتعلق بالأضرار العامة 2.300 مليار ليرة.
ووافقت اللجنة أيضاً على صرف 3.091 مليار ليرة لعدد من المحافظات كتعويضات مستحقة عن الأضرار الخاصة بعد إجراء الكشف الحسي، منها صرف سلف للعسكريين عن الأضرار الخاصة التي لحقت بهم.
وكلفت وزارة الشؤون الاجتماعية إعداد دراسة حول وضع جمعيات المياتم في حلب والتي تحتاج إلى مساعدة عاجلة لرفعها إلى لجنة إعادة الإعمار من أجل تقديم المساعدة الممكنة.
واستمعت اللجنة لعرض من وزيرة الشؤون الاجتماعية كندة الشماط عن واقع اللجنة العليا للإغاثة والصعوبات التي تعترض عملها في تقديم المساعدات الإغاثية للمواطنين والجهود الكبيرة المبذولة لإيصال هذه المساعدات إلى المحتاجين في كل المناطق السورية وعن المساعدات التي تحتاجها جمعيات المياتم في حلب والتي تعرضت مقراتها للتدمير.
واطلعت على نتائج زيارة المدير العام للشركة العامة للبناء والتعمير إلى كل من روسيا وإيران الهادفة إلى التعرف على تقنيات البناء الحديثة واعتماد ما يلائم سورية منها وعلى ما تمّ التوصل إليه في شأن بناء مراكز إيواء في محافظتي ريف دمشق وحمص.