دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
صحيح أنّ الحكومة اللبنانية وقفت عاجزة أمام حلّ موضوع النفايات، ولكنّها ليست الحكومة الأولى في هذا المضمار!
فالحكومات العربية بأجمعها، وبجامعتها، وباجتماعاتها، وبقممها، ومؤتمراتها، وتظاهرات شعوبها، وخطابات منظّريها، وقفت عاجزة أمام مسألة أكثر خطورة، مسألة التخلص من النفايات الصهيونية التي جاء بها بلفور إلى أمتنا بعد وعده الشهير بإقامة وطن لليهود.
على الأقلّ لم نجد مسؤولاً لبنانياً واحداً يدافع عن شرعية النفايات، فيما أكثر العرب اعتادوا الروائح الصهيونية الفاسدة، وقبلوا بتحويل فلسطين إلى مطمر، وقبضوا الثمن.