صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

«إسرائيل» غير راضية عن المساعي المصرية في الوكالة الدولية للطاقة الذرّية

قالت مصادر «إسرائيلية» إن «إسرائيل» طالبت مصر بوقف مساعيها المتعلقة بإعداد مشروع قرار سيُقدم إلى مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سيعقد بعد حوالى أسبوعين، يطالب بفرض رقابة دولية على المنشآت النووية «الإسرائيلية».

ونقلت صحيفة «هاآرتس» العبرية عن المصادر قولها، إن المبعوث الخاص لرئيس الوزراء «الإسرائيلي»، يتسحاك مولخو، ومستشار الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة «الإسرائيلية»، يوسي كوهين، نقلا رسالة للمسؤولين المصريين في هذا الخصوص أثناء زيارتهما الاخيرة للعاصمة المصرية. وأوضحا خلال المحادثات التي أجرياها مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن «إسرائيل» غير راضية عن المساعي المصرية في الوكالة الدولية، التي لا تعكس طبيعية العلاقات الثنائية، وأن «إسرائيل» ستتصدّى لها كما فعلت في السنوات الماضية.

وأضافت المصادر أن المساعي المصرية تسببت بتوتر العلاقات بين الجانبين. ونقلت الصحيفة عن موظف «إسرائيلي» رفيع المستوى قوله إنّ «إسرائيل» تتوقع أن تغير مصر سياستها في هذا الشأن نتيجة التعاون الأمني والاستخباراتي الوثيق بين الطرفين، والذي تعزّز منذ وصول عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم.

وقالت المصادر إن «إسرائيل» مُحبطة جداً نتيجة عدم تغير السياسة المصرية تجاه البرنامج النووي «الإسرائيلي» على رغم المساعدات التي قدّمتها «إسرائيل» لمصر في حربها ضد الإرهاب في سيناء، بما في ذلك السماح بدخول قوات عسكرية مصرية إضافية إلى سيناء، تفوق العدد الذي تنصّ عليه اتفاقية السلام.

وأضافت المصادر: على رغم أن مشروع القرار المصري لن يكون ملزماً لمجلس الأمن، إلا أنّ «إسرائيل» تخشى ان يسبب أضراراً سياسة كبيرة لها، من حيث لفت نظر المجتمع الدولي إلى البرنامج النووي «الإسرائيلي»، وما قد يترتب على ذلك من خطوات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى ان «إسرائيل» بدأت حملة دولية لإحباط المساعي المصرية منذ تموز الماضي، وتتوقع فشل الجهود المصرية في هذا الشأن كما حصل في السنوات الماضية.

طيّارون روس يشاركون في العمليات العسكرية ضدّ «داعش»

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن طيارين من روسيا، سيصلون إلى سورية في الايام القليلة المقبلة، وسيشاركون بطائراتهم ومروحياتهم المقاتلة في شنّ غارات ضدّ أهداف لتنظيم «داعش» ومليشيات اسلامية متطرفة تقاتل الجيش السوري.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية قولها، إن طليعة القوات الروسية وصلت فعلاً إلى سورية وتمركزت في أحد المطارات العسكرية القريبة من العاصمة دمشق، الذي تحوّل إلى قاعدة جوّية روسية.

وأضافت الصحيفة أنه يتوقع ايضاً ان يصل إلى سورية إضافة إلى الطيارين، آلاف الجنود والخبراء والجنود وجنود الخدمات اللوجستية وطواقم تشغيل منظومات الدفاع الجوّي الروسية، لضمان تحليق الطيارين بطائراتهم المقاتلة التي ستصل هي الأخرى قريباً إلى سورية.

واعتبرت الصحيفة أن حقيقة وجود طيارين روس في الاجواء السورية لتنفيذ مهام قتالية، ستغيّر قواعد اللعبة الجوية في سماء الشرق الاوسط. وقالت: صحيح أن لا نوايا سيئة لروسيا تجاه «إسرائيل»، أو ضد أي دولة أخرى، وهدفها محاربة تنظيم «داعش» والمليشيات الاسلامية المتطرفة قبل ان تصل إلى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في آسيا الوسطى وتشكل خطراً على الاراضي الروسية، لكن مجرد وجود الطيارين الروس في الاجواء السورية سيدفع «إسرائيل» إلى إعادة حساباتها واعتباراتها قبل تنفيذها أي عملية جوية في الاجواء السورية.

إجراءات جديدة لحماية المستوطنين في الضفة الغربية

أعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، أنّ إجراءات جديدة ستُعتمَد لزيادة حماية المستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية، من دون أن يكشف عن طبيعة هذه الاجراءات، وكيفية تطبيقها.

وقالت مصادر مقربة من الحكومة «الإسرائيلية» للقناة الثانية العبرية، أن الترتيبات الجديدة التي تحدث عنها نتنياهو ستكون على حساب حياة المواطنين الفلسطينيين، بحيث تؤدي إلى زيادة عنصرية المستوطنين ضد الفلسطينيين، وتفاقم معاناتهم اليومية في السكن والحركة والعمل والأمن وغيرها.

نتنياهو يعلن عن تأييده تعيين هيرش مفوضاً عاماً للشرطة

أعلن نتنياهو، عن دعمه قرار وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، تعيين الجنرال غال هيرش مفوضاً عاماً للشرطة، على رغم الانتقادات الكثيرة التي وجّهت إلى القرار، والشبهات التي تدور حول شركة الأسلحة التي يملكها هيرش.

وقال نتنياهو خلال افتتاح جلسة الحكومة، إنه يدعم قرار أردان، واصفاً هيرش بأنه الشخص المناسب في المكان المناسب، ولديه القدرة لاتخاذ قرارات مصيرية والحفاظ على سلطة القانون.

واعتبرت مصادر «إسرائيلية» ان كلام نتنياهو يعدّ رسالة لـ«لجنة تيركل» التي ستلتقي هيرش، ولمستشار الحكومة القضائي، يهودا فاينشطاين، الذي أرجأ تنفيذ قرار تعيين هيرش، حتى يتسنّى فحص المعلومات التي حصل عليها من قسم التحقيقات والتي تتهم هيرش بتبييض الأموال، ونشاطه في شركة تختص ببيع الأسلحة.

أسهم الغاز «الإسرائيلية» تخسر ستة مليارات «شيكل»

هبطت أسعار شركتي حقول الغاز «لفيتان» و«تمار»، خلال التداول أول من أمس الإثنين، بنسبة 23 في المئة، ووصلت إلى نحو ستة مليارات «شيكل». ويأتي هذا الهبوط الحاد بعدما أعلنت عملاقة الطاقة الإيطالية «ENI» الأحد الماضي عن اكتشاف أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط، قبالة مصر، والذي قد يكون أكبر حقل غاز طبيعي في العالم.

وأثار الاكتشاف الجديد المخاوف من أن مذكرة التفاهم لتصدير الغاز، والذي وقعت عليه شراكة حقول الغاز «تمار» و«لفيتان»، لن تنضج لتصل إلى مستوى اتفاقيات ملزمة.

وبحسب التقارير الاقتصادية «الإسرائيلية»، فإن خوف المستثمرين يكمن أساساً في أن عقود التصدير التي وقّعتها الشراكة مع شركات أجنبية تعمل في الأراضي المصرية لن تصل إلى مستوى اتفاقيات ملزمة.

وتبيّن أن شراكة «لفيتان» و«تمار» وقّعت قبل أكثر من سنة وثيقة مبادئ مع شركة «بريتش غاز» لشراء 17 في المئة من غاز «لفيتان»، أي نحو 105 مليارات متر مكعب. كما أن الشركة كانت معنية بالغاز بهدف تفعيل منشآت تحويل الغاز إلى سائل في مصر، ثم تصديره من هناك عبر السفن إلى مواقع بعيدة في العالم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى