3 أسباب لتدمير آثار سورية!
منذ أكثر من ثلاث سنوات يراقب العالم الجرائم التي يرتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي بحقّ الإنسانية والتاريخ بصمت من دون أيّ حلّ. انتهاكات للبشر والحجر، تدمير للمدن والتراث، حرق، ذبح، وتفجير وحتى الآن لا يزال هذا التنظيم الهمجي يمارس أبشع طرقه لبسط سيطرته بالتعاون مع الصهاينة، المستفيدين الأوائل من زرع الخراب في بلادنا. وأخيراً أضاف «داعش» نوعاً جديداً من الجرائم لتضاف إلى سجلّهم الإجرامي، فبعد القتل والذبح والتفجير، ها هم يقضون على المعالم الأثرية والتاريخية ينسفون حضارة بكاملها باسم الدين، بدأت مع الحضارة الآشورية في العراق والعديد من الآثار وأخيراً مدينة تدمر والقضاء على المعابد والآثار. لكن لم يحدث كلّ هذا ولمصلحة من؟ هل تُدّمّر هذه الآثار فعلياً أم تنهب وتسرق وتباع إلى الصهاينة؟ أسئلة كثيرة تخطر في بالنا وعلى الأرجح نعرف جميع الإجابات. وهنا تعليق للزميل الإعلامي سامي كليب يؤكّد أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية لتدمير الآثار أهمّها «إسرائيل» الباحثة عن دليل كذبة لتاريخها. وقد دعم الناشطون هذا الرأي وقالت إحدى الناشطات: «لا شيء يبرر وجود الكيان الصهيوني إلا طمس تاريخ المنطقة …»، وقد دعّم الناشط عصام رأي الزميل كليب قائلاً: «أستاذ بناء لبعض التحليلات فإن معبد أبولو هو هيكل سليمان… ممكن ربط الموضوع» إلى العديد من التعليقات الأخرى التي نعرضها لكم ضمن هذه الفقرة.