صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
«إسرائيل» تبحث مع واشنطن وعواصم أوروبية تهديد عباس بالاستقالة
قالت مصادر سياسية «إسرائيلية»، إن «إسرائيل» بدأت اتصالات واسعة مع الادارة الأميركية ودول أوروبية، بحثت خلالها احتمال استقالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأضافت المصادر أن تقديرات الأجهزة الأمنية «الإسرائيلية» تشير إلى أن عباس جادّ في تقديم استقالته، وأنه أبلغ بعض الدول العربية، مثل الاردن ومصر والسعودية وقطر، بنيّته الاستقالة.
وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية «الإسرائيلية»، نصحت المستوى السياسي في «إسرائيل» بتقديم مبادرة سياسية جدية لإنقاذ الوضع الفلسطيني، محذّرة من أنّ انهيار الأوضاع في الضفة الغربية ستكون له نتائج أمنية وسياسية خطيرة على الأمن «الإسرائيلي» في ظل فشل محاولات التهدئة مع «حماس». وأضافت المصادر أنّ مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يخشى أن يكون تهديد عباس بالاستقالة، لعبة ضدّ «إسرائيل»، بينما أعرب زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» آفيغادور ليبرمان عن أمله بأن ينفّذ عباس تهديده هذه المرة، معتبراً أن عباس يشكل العقبة الحقيقية في التوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين».
نتنياهو يدعو إلى إقناع الشعب الأميركي بأن إيران عدوّ لأميركا
دعا رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، إلى يجب اقناع الشعب الأميركي بأن إيران عدوة للولايات المتحدة. وأضاف انه حتى حين تكون هناك خلافات في الرأي ينبغي القول إن الغالبية الساحقة من الشعب الأميركي تتفق معنا حول الخطر الذي تمثله إيران.
وأضاف نتنياهو خلال مراسم احتفالية في الخارجية «الإسرائيلية»: الغالبية الساحقة من الشعب الأميركي ترى مثلنا إن التهديد الإيراني هو الأخطر، وأن إيران هي العدو الاكبر للأميركيين. مشدّداً على ضرورة إطلاع الأميركيين على هذه الحقيقة وإفهامهم أنّ إيران تعتبر الولايات المتحدة عدواً، بينما «إسرائيل» حليفة للولايات المتحدة ويجب على الأميركيين إدراك هذه الحقيقة التي ستكون لها تداعيات على أمن «إسرائيل» في المستقبل.
وتطرق نتنياهو إلى الفرص المتاحة أمام «إسرائيل» على الساحة الخارجية، معتبراً أنّ هناك فرصاً كثيرة، تأتي في مقدّمها آسيا، لكن يمكن أيضاً إبرام تحالفات في أفريقيا وأميركا اللاتينية، وخلق علاقات ومصالح جديدة بفضل التكنولوجيا والابداعات «الإسرائيلية»، بما يضمن إحباط حملة مقاطعة «إسرائيل» في العالم.
كيري يجدّد التزام واشنطن دعم «إسرائيل»
جدّد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، التزام الولايات المتحدة أمن «إسرائيل» والحفاظ على قوّتها العسكرية وضمان تفوّقها في الشرق الاوسط. وكشف كيري في رسالة وجّهها إلى مجلس النواب وأعضاء الكونغرس الأميركيين، دعاهم فيها إلى تأييد الاتفاق النووي مع إيران، عن حجم الدعم الذي حصلت عليه «إسرائيل» من الولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية قائلاً إنّ الولايات المتحدة قدّمت لـ«إسرائيل» منذ عام 2009 أكثر من 20.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية، وأسلحة متطورة، مثل طائرة «أف 35» وقنابل خارقة للتحصينات.
وأضاف كيري أنّ «إسرائيل» تلقّت ثلاثة مليارات دولار لتطوير منظومات صواريخ مضادة للصواريخ، منها 1.3 مليار لمنظومة القبة الحديدية، كما عرضت واشنطن على «إسرائيل» رزمة مساعدة أخرى بقيمة 1.89 مليار دولار لتجديد احتياطي الذخيرة الدقيقة من النوع الاكثر تفوقاً.
وأكد كيري أنّ الادارة الاميركية مستعدّة لتعزّز العلاقات الأمنية أكثر مع «إسرائيل»، مشيراً إلى انه يتم حالياً بحث توقيع اتفاق ينص على تقديم مساعدة جديد لـ«إسرائيل» في السنوات العشر المقبلة. وأضاف ان واشنطن مستعدة لزيادة دعمها مشروع تطوير منظومة «حيتس 3» ومنظومة «العصا السحرية» إضافة إلى تطوير أساليب خاصة بالكشف عن الانفاق ومواجهة التهديدات التقليدية.
سلاح الجوّ «الإسرائيلي» ينهي تدريبات عسكرية
ذكر موقع «واللا» العبري، أن سلاح الجو «الإسرائيلي» أنهى مؤخراً تدريبات عسكرية مركّبة تحت اسم «العلم الاحمر»، بالتعاون مع سلاح الجو الأميركي ومشاركة طائرات من الأردن وسنغافورة.
وأشار الموقع إلى أنّ الطيارين «الإسرائيليين» نفّذوا مناورات تحاكي شن غارات على أهداف بعيدة، كإيران.
وأضاف الموقع، أنّ الطيارين حلقوا خلال المناورة بطائرات «أف 35»، من «إسرائيل» إلى الولايات المتحدة، وهبطوا وهم في طريقهم وأقلعوا من قواعد لدول صديقة للتزود بالوقود.
ونقل الموقع عن رئيس قسم التدريبات في سلاح الجو «الإسرائيلي» العقيد أور قوله، إن هذه المناورة التي استمرت أربعة اسابيع في قاعدة «نليس» في صحراء نيفادا الأميركية، أفضل محاكاة في العالم للحرب، مشيراً إلى ان الطيارين تدرّبوا على سيناريوات مختلفة، كالتزود بالوقود، وإنقاذ طيارين، وهجمات برية، ومعارك جوية، وهجوم بمشاركة قوات مشتركة، وشنّ هجوم تحت تهديد بطاريات الدفاع الجوي من أنواع: «SA-3»، و« SA-6»، و«SA-2» الموجودة بحوزة إيران.
على الصعيد ذاته، كشفت مصادر عسكرية «إسرائيلية» ان سلاح البحرية «الإسرائيلي، اجرى الأسبوع الماضي، مناورة في البحر الأحمر. وقالت المصادر إن عبور سفن حربية «إسرائيلية» مضائق تيران، قبل 1967، كان بمثابة حلم، بينما أصبح اليوم أمراً روتينياً، إذ تعبر السفن «الإسرائيلية» المضائق بين الفينة والأخرى لأن لا مكان أفضل للتدريب، إضافة إلى إثبات الحضور «الإسرائيلي».
هنغاريا وبلغاريا تبحثان الاستفادة من الخبرة «الإسرائيلية» في إقامة الجدران الفاصلة
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، أن هنغاريا وبلغاريا اللتان تشكلان البوابة الشرقية للقارة الأوروبية التي يتدفق عبرها سيل جارف من المهاجرين السوريين والصوماليين، تبحث إمكانية إقامة جدار مشابه للجدار الذي أقامته «إسرائيل» على الحدود مع مصر، والذي نجح في وقف تسلل المهاجرين الأفارقة. ونقلت الصحيفة عن مصدر «إسرائيلي» قوله، إن الدولتين المذكورتين تدرسان إمكانية شراء الجدران التي أقامتها «إسرائيل» أو الحصول على مخططاتها. وأكد المصدر الذي يشارك في المفاوضات «الإسرائيلية» مع الدولتين المذكورتين، أنّ الامر يتعلق باستفادة الدولتين من الخبرة «الإسرائيلية» في إقامة الجدران التي يصل ارتفاعها إلى خمسة أو ستة أمتار، وتعلوها أسلاك شائكة مزوّدة بكاميرات مراقبة ومجسّات حسّاسة ترصد كل حركة.
وقالت الصحيفة إنّ موظفين من البلدين أقرّوا بوجود مفاوضات مع «إسرائيل» تتعلق بالحصول على الجدران الأمنية، إضافة إلى تعاون مكثّف بين الوزارات «الإسرائيلية» والهنغارية المعنية بشؤون الامن الداخلي، محورها الاستفادة من الخبرة «الإسرائيلية» في إقامة الجدران الأمنية الفاصلة.