دمشق: إنكار بريطانيا لحق سورية في محاربة الإرهاب أمر مشين
قالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أن إنكار المسؤولين البريطانيين لحق سورية في محاربة الإرهاب ودرء خطره عن شعبها وسعيها الى ترسيخ الأمن والسلام في ربوعها وطرد الإرهابيين الوافدين من أكثر من 100 دولة عن أرضها بمن فيهم الارهابيون القادمون من بريطانيا أمر مشين ويتعارض مع الواجب الملقى على عاتق الدول بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن في الدفاع عن أراضيها وشعوبها.
وأكدت الخارجية أنه خلال الفترة الأخيرة تصاعدت المواقف السافرة لبعض المسؤولين البريطانيين حول الأوضاع التي تمر بها سورية بما في ذلك تصريحات مسؤولي السياسة الخارجية فيها الأمر الذي يكشف تدخ الساسة البريطانيين في قضايا ليست من اختصاصهم بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت الوزارة أن قيام الحكومة البريطانية بتصدير الإرهابيين والمتطرفين أمثال جون الانكليزي ذبّاح «داعش» وبايواء قادتهم لعشرات السنين امثال ابو قتادة وعمر عبد الرحمن وتوفير الدعم اللوجستي والمنبر الاعلامي لهم لبث افكارهم الظلامية الهدامة وتجنيد الإرهابيين يكشف النفاق البريطاني السياسي وزيف الادعاءات بنشر الديمقراطية ومكافحة الإرهاب ورعاية وحماية حقوق الإنسان ويظهر الهدف من توجيه الرسائل البريطانية إلى مجلس الأمن مثل تلك الواردة بالرقم 641/2015 «اس» ناهيك عن التصريحات الصادرة من قبل وزير الخارجية البريطاني والتي لا تحمل في طياتها إلا دعماً مباشراً للإرهاب وتنظيماته.